الرئيسية مباريات اليوم كرة قدم مصارعة حرة كاس اسيا كاس افريقيا ألعاب قتالية اخبار المحركات تنس كرة السلة صحة ولياقة ألعاب أخرى فيديو تحدي التوقعات و التقييم يو اف سي - UFC المرأة والرياضة رياضات المضرب كرة سعودية كرة إماراتية كرة مصرية عن الموقع اتصل بنا English

إبراهيموفتش فيراري معطوب وراموس حل أحجية الدجاجة والبيضة

16:45 29/07/2019

أحيانا يصل الغرور عند البعض إلى مرحلة الجنون، أو بمعنى أدق “الوهم”، فيبدأ يشعر الشخص المتعجرف أن ما يتفوه به من كلام هو حقيقة غير قابلة للنقاش، ولا يهمه إن كانت كلمات تجرح بعض الأشخاص أو تقلل من قيمتهم، المهم لديه أن يذكّر العالم في كل ثانية أنه الأفضل، حتى لو لم يكن بحاجة لذلك.

في أمريكا، أنا مثل سيارات الفيراري بين سيارات الفيات، ولقد واجهت نفس المشكلة مع منتخب السويد أيضاً”، هذا ما قاله زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم لوس أنجلوس جالاكسي قبل مباراة فريقه ضد إفي سي التي كسر فيها جمجمة المدافع الليبي محمد المنير.

في الحقيقة زلاتان لم يكذب، هو بالفعل مثل سيارة الفيراري في الدوري الأمريكي بين سيارات أقل جودة بكثير، لكن ليس بالمهارة في لعب كرة القدم وإنما في مصارعة الثيران، لك أن ترى تدخله على محمد المنير لتعلم أنني لست قاسياً بكلامي.

هناك أمران يبرع فيهما زلاتان أكثر من أي لاعب آخر سواء في الدوري الأمريكي أو الدوري الليتواني، الأول هو قدرته اللامحدودة على الانتقاص من الآخرين وتقمص دور الـ “إله” كما وصف نفسه من قبل، والثاني يتمثل بالأضرار التي يلحقها بالمنافسين عندما يقرر التخلي عن لعب كرة القدم والبدء بممارسة رياضة الجودو داخل المستطيل الأخضر.

لا أعلم لماذا يشعرنا إبراهيموفيتش أنه أفضل مهاجم في التاريخ، وأن ما يفعله في الدوري الأمريكي شيء يفوق الخيال، ألم يخبره أحد أنه يحتل المركز الثالث في قائمة الهدافين بفارق 5 أهداف عن صاحب المركز الأول، لا تحدثني عن تقدمه بالسن، لأن زلاتان مثل “الأسد” يشفى سريعا ولا يكبر، أليس هذا كلامه؟

إبراهيموفيتش أحرز 37 هدفاً خلال 45 مباراة خاضها في الدوري الأمريكي، ورغم أنه معدل تهديفي جيد، لكن هناك أكثر من لاعب حقق أرقام أفضل من ذلك في الدوريات الأوروبية الكبرى وليس في أميركا، لا أعلم ماذا كان سيقول إبراهيموفيتش لو أنه يسجل أهداف بقدر ليونيل ميسي ورونالدو!

وبمناسبة تقليله من لاعبي منتخب السويد، ربما السلطان غفل عن نقطة مهمة وهي أن منتخب بلاده لم يتأهل مرتين لكأس العالم في عصره، ولم يجتز دور الستة عشر، وعند اعتزاله، وصل الفريق إلى ربع النهائي، ربما كانت الفيراري في المونديال.

تحدثنا كثيراً عن إبراهيموفيتش بدون سبب مقنع، فهذه التصريحات يخرج بها كل اسبوع تقريباً، لا أعلم لماذا تحمست إلى هذه الدرجة، على أية حال، دعونا ننتقل إلى سيرجيو راموس الذي أتحفنا بتصريح جوهري بعد الهزيمة المذلة من أتلتيكو مدريد.

راموس برر الهزيمة بكل بساطة “لعبنا مباراة ودية وهم لعبوها كمباراة نهائية”، اعتقد أن قائد ريال مدريد لا يفهم منعى المباراة الودية حتى الآن، هو يظن أنه طالما المباراة ليست رسمية فبإمكانه الخسارة بسباعية أمام الغريم التقليدي.

لا أريد أن اصدمك عزيزي راموس، لكن هناك العديد من النتائج المشابهة حدثت أيضاً في مباريات رسمية، مثل الخسارة برباعية من أتلتيكو مدريد أيضاً موسم 2014-2015، طبعا لن أذكر النتائج العريضة في الكلاسيكو لأنني لا أملك ساعة من الزمن لكي استعرضها لكم.

أعجز عن فهم لماذا يتعامل راموس وبقية لاعبي ريال مدريد مع المباريات الودية على انها حصص تدريبية، أليس الهدف من هذه المباريات الوقوف على مستوى الفريق؟ 12 هدف في 3 مباريات، ثم يقول لك راموس انها مجرد مواجهات ودية، وكأنه قد حل أحجية الدجاجة والبيضة.

هذه الفقرة (قصف جبهة) هدفها تسليط الضوء على الأخبار الغريبة وتصريحات نجوم كرة القدم بطريقة حادة وساخرة أحياناً، وليس للتقليل من أي شخص أبداً.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

المزيد من أخبار نادي ريال مدريد

أتلتيكو مدريد ينفي الاتفاق مع نجم ريال مدريد

منافسة بين العيسى والقثامي على رئاسة الأهلي السعودي

رسمياً.. تأهل نهضة بركان إلى نهائي الكونفدرالية الإفريقية لمواجهة الزمالك

برشلونة يفتح الباب لبيع نجم الوسط في الصيف

تحديد موعد مباراتي مصر ضد بوركينا فاسو وغينيا في تصفيات كأس العالم

رسمياً.. الإصابة تنهي موسم طارق حامد مع ضمك

الأكثر قراءة