أنهى ريال مدريد أهم الصفقات التي يحتاجها بشكل مبكر، حيث أعلن تعاقده مع فيرلاند ميندي من ليون لمدة ست مواسم ، وهذه خامس صفقة يبرمها النادي في الميركاتو الصيفي بعد التوقيع مع كل من رودريجو، ميليتاو، لوكا يوفيتش وإدين هازارد.

وكلفت صفقة ميندي 48 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 ملايين يورو كحوافز ومكافآت متوقفة على بعض الشروط الواجب تحققها في المواسم القادمة، ويتجاوز إجمالي ما أنفقه النادي هذا الصيف 300 مليون يورو، ومن المتوقع أن نشهد أيضاً صفقة أو اثنتين في الأسابيع القادمة.

ونشرت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً خاصاً عن فيرلاند ميندي، وتضمن بعض المعلومات المثيرة عن اللاعب التي تعكس شخصيته وتعرّف الجماهير ببدايته في عالم كرة القدم، وهي على النحو التالي:

وفياً لأصله

“لمعرفة المكان الذي تريد الذهاب له، يجب عليك معرفة من أين أتيت”، إنها العبارة الخاصة بفيرلاند ميندي على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب صورة رفقة أصدقائه في الطفولة.

يقول ابن عمه مارك جوميز “إنه يعرف من أين أتى ولا ينسى جذوره أبداً، عندما يسمح له الوقت يأتي إلى المدينة للتوقيع على القمصان وتشجيع الأولاد في الجمعية يفعل ذلك فوراً”.

لعب كمهاجم في بداية مسيرته

ولد ميندي في مقاطعة إيكيفيلي التي تقع في شمال العاصمة باريس ويبلغ عدد سكانها 4 آلاف نسمة فقط، لعب لنادي باريس سان جيرمان منذ أن كان في التاسعة من عمره، وكان يشغل مركز المهاجم في ذلك الوقت، قبل أن يتحول إلى ظهير أيسر في نادي لوهافر.

إصابة كادت تنهي مسيرته قبل أن تبدأ

في سن 14 عام، وعندما كان يلعب في الفئات السنة لباريس سان جيرمان، تعرض ميندي لإصابة في الفخذ أدت إلى حدوث التهاب في المفاصل، أبعدته هذه الإصابة لمدة سنة وثلاثة أشهر عن الملاعب، وظل يستخدم كرسي متحرك لمدة 6 أشهر، وأخبره الأطباء أنه لن يمارس كرة القدم مجدداً.

العودة والرحيل عن باريس

ظل ميندي مصمماً على ممارسة كرة القدم رغم أن الأطباء أخبروه في البداية أنه لن يستطع العودة للعب، ومع الإصرار والعمل، تمكن ميندي من الجري والركض بشكل تدريجي ومداعبة الكرة، ورحل بعد ذلك عن باريس وانتقل إلى نادٍ صغير يدعى مانتوس، ومن هناك توجه إلى نادي لوهافر.