أعرب المدافع البرازيلي المخضرم داني ألفيس الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عن ستيائه من إقامة نهائي بطولة كوبا ليبرتادوريس على ملعب سانتياجو برنابيو معقل نادي ريال مدريد الإسباني.

وأشار داني ألفيس من خلال فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستاجرام”، إلى أن قرار لعب نهائي كوبا ليبرتادوريس بين قطبي الكرة الأرجنتينية بوكا جونيورز وريفر بليت خارج قارة أمريكا الجنوبية أكثر شيء مخز رأه.

وتحدث داني ألفيس في الفيديو الذي نشر عبر “الإنستاجرام” قائلاً: ” بالنسبة لي من العار إقامة مباراة بوكا وريفر خارج أمريكا الجنوبية وهو أكثر شيء مخجل رأيته أو سأراه على الإطلاق كلاعب كرة قدم، كأمريكي من أصل جنوبي وكشخص يعتبر أن هذه الرياضة يجب أن تكون من ذوي الخبرة والشغف وفوق كل ذلك الاحترام”.

وأضاف: ” كل هؤلاء الناس الذين لم يكن لهم أي علاقة بما حدث لا ينبغي أن يدفعوا ثمن ما فعلوه الجهلة. ربما كانوا لديهم فرصة لرؤية النهائي ولكن بعد نقله إلى أوروبا لن يمكنهم ذلك”.

واختتم حديثه قائلاً: “ليس من المفترض أن يكون لي أي علاقة بهذا الأمر، لكنني بصفتي لاعبًا في أمريكا الجنوبية ومحب لكرة القدم، شعرت أن ذلك كان حقيًا وواجبًا للتعبير عن رأيي”.

النهائي يجمع بين بوكا جونيوز وريفر بليت الأرجنتيين، وكان لقاء الإياب مفترض أن يقام يوم 24 نوفمبر قبل أن يتأجل بسبب الاعتداء على حافلة الفريق الضيف بوكا أثناء الدخول إلى الملعب، ونقله إلى مدينة مدريد ليلعب على لعب سانتياجو برنابيو.