تعرض جولين لوبيتيجي مدرب ريال مدريد السابق لانتقادات لاذعة من الصحافة الموالية للنادي بعد تألق كل من ألفارو أودريوزولا وفينيسيوس جونيور في مباراة مليلية التي انتصر بها الفريق برباعية نظيفة تحت قيادة المدرب الجديد سانتياجو سولاري.

ورحل لوبيتيجي عن ريال مدريد من الباب الخلفي بعد النتائج الكارثية التي حققها الفريق منذ بداية الموسم، والتي كان آخرها الهزيمة من برشلونة في الكلاسيكو بخماسية مقابل هدف يتيم.

ولم يكن لوبيتيجي يثق بالموهبة البرازيلية فينيسيوس جونيور، حيث أشركه في مباراتين فقط كبديل في الدقائق الأخيرة، كذلك فضل المدرب الإسباني إقحام ناتشو في الكلاسيكو الذي قدم مستوى سيء جداً بدلاً من ألفارو أودريوزولا الذي تعاقد معه النادي أساساً لكي يكون بديلاً لداني كارفاخال المصاب.

وظهر أودريوزولا بشكل أكثر من رائع في مباراة مليلية، حيث أحرز هدف وصنع هدفين، كذلك الأمر بالنسبة لفينيسيوس رغم أنه لم يسجل أي هدف، لكنه صنع الهدف الثاني لماركو أسينسيو بطريقة مميزة، وسدد كرة على العارضة، وكان مصدر خطورة مستمر على دفاعات الخصم.

ووضعت صحيفة ماركا عنواناً مثيراً تنتقد فيه لوبيتيجي على إحدى تقاريرها “كيف لأودريوزولا أن لا يشارك في المباريات الماضية؟”.

وعنونت نفس الصحيفة على تقرير آخر “حسناً .. فينيسيوس استحق دقائق أكثر بكثير من التي حصل عليها مع لوبيتيجي”.

أما منافستها صحيفة آس، فقد استعانت بتصريح سانتياجو سولاري في عنوانها عن فينيسيوس الذي ينص “لا يمكن أبداً التشكيك في موهبة فينيسيوس”.