موقع سبورت 360 – لا يزال منصب المدير الفني، يشغل جماهير نادي ريال مدريد، بعد رحيل جولين لوبيتيجي، يوم الإثنين المنصرم، وتعيين سانتياجو سولاري، مدرباً مؤقتاً، بعد الخسارة الفادحة أمام برشلونة، بخمسة أهداف مقابل هدف يتيم في موقعة الكلاسيكو.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن سانتياجو سولاري سيتولى تدريب الفريق الملكي أمام مليلية وبلد الوليد، ولا يوجد شخص يعرف كم سيستمر على كرسي العارضة الفنية، فهو أمام مهمة صعبة تتعلق بإحياء فريق تم دفنه في الكامب نو.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن القدرة على إحياء فريق شبه ميت، لا يتحلى بها سوى أبناء النادي الذين ينبض قلبهم بحب المرينجي، قبل أن تتساءل بالقول: “من يدري، ربما يكون لدى سولاري [تأثير زيداني] آخر؟”.

وأضافت الصحيفة المذكورة، أن فلورنتينو بيريز قرر تعيين زين الدين زيدان كمدرب جديد للفريق الملكي، قبل 3 سنوات، وذلك على الرغم من أنه انتظر إلى شهر يناير قبل إقالة بينيتيز، بعد السقوط المدوي برباعية ضد برشلونة.

وأشارت الصحيفة ذائعة الصيت، إلى أن تلك الخطوة دفعت النادي لتوسيع متحف البيرنابيو، حيث جلب لهم زيدان بطولات كثيرة وصلت لتسع بطولات خلال موسمين ونصف.. والآن وبعد مرور 3 سنوات، يبدو أن الحكاية تتكرر، إذ يبحث بيريز عن المُنقذ من أبناء النادي.

ولفت المصدر المشار إليه آنفاً، إلى أن سولاري يُنقب عن إلهام زيداني آخر، مع العلم أن المدرب الأرجنتيني عمل لمدة خمس سنوات ونصف في أكاديمية ريال مدريد، ناهيك عن أنه يعرف أسطورة الكرة الفرنسية وكان زميله وتشارك معه غرفة الملابس في عصر الجلاكتيكو.

يمكنك أيضاً مشاهدة: التدريب الأول لريال مدريد تحت قيادة سانتياجو سولاري