أكدت صحيفة أس الاسبانية على شعور كريستيانو رونالدو بالغضب الشديد والحزن العميق من تصرفات ادارة ريال مدريد خلال الأشهر الماضية اتجاهه واتجاه زملائه في النادي الملكي.

وكشفت أس عن استياء رونالدو بشدة وعدم شعوره بالراحة أثناء قضاء فترة اجازته لعدة أسباب تتعلق جميعها بالإهمال والإجحاف الذي لقيه مع زملائه في الريال من الرئيس فلورنتينو بيريز وإدارته.

ويقضي رونالدو الاجازة حزيناً من السخرية التي تعرضه لها من قبل جيرارد بيكيه أثناء احتفالات برشلونة بحصد الثلاثية التاريخية، حيث يؤمن الدون بأن الانتقاد في فشل الريال بعدم حصد أي لقب موجه له شخصياً خصوصاً أن زملائه في الفريق وإدارة النادي لم يصدر منهم أي تصريح يسانده ضد تصريحات بيكيه حتى الآن!

ويعود شعور رونالدو بأن أصابع الاتهام والانتقاد توجه له شخصياً إلى حفل عيد ميلاده الذي أجراه بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-0 منتصف الموسم المنصرم، حيث شعر الدون حينها بالأسى الشديد من عدم مساندة ريال مدريد له في الحرب الإعلامية الشرسة التي شنت ضده.

ويؤمن رونالدو بأن الريال كان باستطاعته ايقاف الحملة الاعلامية التي مورست ضده لما يمتلكه من تأثير واسع على صحف مدريد، كما ينتاب رونالدو شعور بالغضب من الرئيس بيريز الذي لم يحضر حفل عيد ميلاده وذهب لحضور حفل عيد ميلاد أحد أعضاء ريال مدريد ورغم ذلك لم يدافع عنه!

ويمتلك رونالدو سبب آخر للغضب من ريال مدريد يتمثل في استيائه من تردي العناية التي يقدمها رئيس الخدمات الطبية خيسوس أولمو له ولزملائه، ورغم جميع الشكاوي التي وجهت للإدارة وللأطباء إلا أنه لم يتغير شيء بخصوص هذا الأمر بل تم تحميل مسؤوليته للمدرب كارلو أنشيلوتي.

ولا تقتصر أسباب غضب رونالدو عند هذا الحد بل تمتد إلى شعوره بالإحباط من سوء معاملة بيريز لقائدي ريال مدريد سيرجيو راموس وإيكر كاسياس، حيث يشعر رونالدو بأن صديقيه المقربين لا يتم مكافأتهم بطريقة عادلة على ما قدموه للنادي طيلة السنوات الماضية، بل ويشعر أن هذا ما سيحصل له في المستقبل.

ويمتلك رونالدو أسباب أخرى للغضب تتمثل في تعجبه من زيارة رافاييل بينيتيز لزميله جاريث بيل في الوقت الذي تصدر في أنباء من الصحف بأن بيل سيكون النجم الأول في الريال، كما تعجب رونالدو من أنباء رغبة بينيتيز في جعله رأس حربة صريح الأمر الذي فسره الدون بأن المدرب يعتقد أن لياقته البدنية منخفضة!

** اقرأ أيضاً: إحصائيات كرستيانو رونالدو مع ريال مدريد