حينما تكون نجماً يافعاً قادماً من أكاديمية الشبان فسوف يصعب عليك إثبات قدراتك في واحد من أعرق وأقوى أندية العالم، هذا الضبط ما حصل ويحصل للعديد من الشبان اليافعين في ريال مدريد خلال السنوات والأعوام القليلة الماضية.

ريال مدريد مر بعدة مواسم في عهد فلورنتينو بيريز، وما قبله، لم يكن يمنح خلاله الفرصة للنجوم الشبان كما يجب، وهو ما تسبب في رحيل الكثير منهم عن صفوف الفريق.

ورغم أن الحال تغير في السنوات الأخيرة حيث أصبح ريال مدريد يمنح الفرصة لشبانه بشكل أكبر، إلا أن بعضهم أخفق في إثبات قدراته، فيما ظهر البعض الآخر بمستوى أقل من مستوى ريال مدريد.

صحيفة ماركا المقربة من ريال مدريد نشرت تقريراً تتحدث من خلاله عن أبرز المواهب الشابة التي لم تثبت إمكاناتها مع الفريق الأول واضطرت للرحيل بعد ذلك عن النادي، ونحن بدورنا سنرصد أبرز 7 أسماء منها.

صامويل إيتو

أبرز الأسماء التي مرت على أكاديمية ريال مدريد في السنوات الأخيرة، الشاب الكاميروني ترك حياة البؤس في إفريقيا واتجه للعاصمة الإسبانية وكله طموح بأن يثبت قدراته مع الفريق الأول.

لكن الريال لم يمنح إيتو الفرصة كما يجب بل وتخلى عنه على سبيل الإعارة لصالح ريال مايوركا، قبل أن يسمح له بالانتقال إلى برشلونة في واحدة من أسوأ قرارات إدارة الريال في السنوات الأخيرة، حيث استطاع صامويل إثبات قدراته مع البرسا وساعده على حصد الألقاب الكبرى في عدة مواسم.

روبيرتو سولدادو

لا يوجد متابع لم يسمع بسولدادو، نجم ريال مدريد السابق كان ينظر له على أنه “راؤول الجديد” لكنه أخفق في إثبات إمكاناته مع الفريق الأول رغم الفرص العديدة التي منحت له. روبيرتو استطاع إثبات إمكاناته في أندية أخرى متوسطة، لكن لم يصل إلى درجة تميز إيتو.

ألفارو نيجريدو

بعد تألقه في فرق الفئات العمرية ثم في ألميريا على سبيل الإعارة اعتقد الكثيرون بأن نيجريدو سيحصل على فرصته في ريال مدريد أخيراً، لكن الريال فاجأ الجميع باستعادة اللاعب صيف 2009 ثم بيعه بسعر أعلى إلى إشبيلية مفضلين الاعتماد على كريم بنزيما.

مارتين أوديجارد

اليافع الذي تسابق كبار أوروبا على التعاقد معه، الريال نجح في ضمه بسن 16 عام فقط ومنحه فرصة اللعب في كاستيا، إلا أن النرويجي لم يطق اللعب في دوري الدرجة الثالثة الإسباني وطلب الانتقال إلى هرنفين الهولندي الذي يلعب معه حالياً على سبيل الإعارة.

خافي جارسيا

قلب الدفاع ولاعب الارتكاز، ربما يكون حصل على فرصته مع الفريق الأول في عهد رامون كالديرون، لكنه لم يقدم الأداء المميز ليتنقل بعدها بين عدة أندية كان أبرزها مانشستر سيتي (لم يقدم الشيء الكثير ضمن صفوفه).

خيسي رودريجيز

حينما بزغ نجمه موسم 13\2014 كثيرون توقعوا أن ينافس على جائزة الكرة الذهبية بعد سنوات، لكن كل شيء انهار مع الإصابة الخطيرة التي تعرضها لها بالركبة، حيث فقد رشاقته وشيئاً من سرعته بعد ذلك، مثلما فقد ثقته بنفسه، ليخفق في إثبات إمكاناته مع الريال ويرحل بالتالي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.

خافيير بورتيّو

من تابع عهد الجالاكتيكوس بكل تأكيد يذكر هذا الاسم، المهاجم اليافع كان يشارك كبديل وينجح باقتناص الأهداف، لكنه خيب الآمال تماماً حينما كان يلعب كأساسي. بورتيو كان يعتبر من أبرز المواهب الصاعدة من أكاديمية ريال مدريد منذ عقود، لذلك كانت خيبة الأمل حوله كبيرة جداً.