سلطت الصحف الإسبانية الضوء على الحالات التحكيمية المثيرة للجدل في مواجهة الديربي بين ريال مدريد وأتلتيكو والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وطالب لاعبو ريال مدريد الحصول على أكثر من ركلة جزاء خلال المباراة أهمها لقطة سيرجيو راموس عندما ركله دييجو جودين في وجهه داخل منطقة العمليات، بالإضافة إلى لمسة يد خوانفران خلال اشتراكه بالكرة مع كاسيميرو.

ولم يحصل ريال مدريد على أي ركلة جزاء خلال الموسم الحالي، وكانت آخر ركلة تحصل عليها قبل 7 أشهر تقريباً، وتحديداً في شهر أبريل الماضي ضد فالنسيا وتصدها لها الحارس البرازيلي دييجو ألفيش.

وتعد هذه الإحصائية غريبة لأن ريال مدريد يعد من أقوى الفرق الهجومية في العالم ويملك القدرة على وضع الكرة داخل منقطة جزاء الخصم في معظم الأوقات، وبالتالي فإن عدم احتساب أي ركلة جزاء لمصلحته لأكثر من 24 مباراة في الليجا يعد أمراً مثيراً للجدل.

وأوضحت صحيفة ماركا الإسبانية أن الريال استحق هذا الموسم 7 ركلات جزاء على أقل تقدير، لكن الحكام كانوا دائماً يأمرون باستمرار اللعب وعدم احتساب أي شيء.