حقق ريال مدريد لقب الليجا الغائب منذ موسم 2011-2012 وهو اللقب رقم 33 في تاريخ الفريق الملكي والحسم جاء في أخر مباراة بفوز جديد خارج أرضه مستحق ومقنع ضد فريق صعب الملعب والجمهور مثل ملقا.

نغمة بدون شك سيتم ترديدهم الآن في المعسكرين الأولى أن برشلونة خسر الليجا بسبب أخطاء التحكيم التي ساهمت بشكل حاسم في تغيير مسار الدوري من كتالونيا لمدريد.

لكن استحقاق ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني الغائب منذ سنوات لم يأتي بسبب التحكيم ولكن لأسباب أكثر قوة وأهمية.

– ريال مدريد لم يقوم بميركاتو كبير أو ضخم ولكن زين الدين زيدان نجح في تطوير لاعبيه نجح في بث الثقة في لاعبين مثل دانيلو وناتشو وكيلور نافاس وحتى كيكو كاسيا وماريانو دياز وغيرهم لاعبين تطوروا وأصبحوا أكثر ثقة وأكثر إيماناً بأنفسهم وإمكانياتهم فقدموا أكثر مما يملكون.

– ريال مدريد نجح في تكوين شخصية البطل الشخصية التي افتقدها الفريق لفترة الشخصية التي دائماً تدخل في بداية المباراة من أجل الحسم المبكر والتسجيل وحتى لو تأخر الفريق بهدف وتم تعديل النتيجة فهو يعود سريعاً ويرد بالأهداف.

– أي فريق يتأثر بالإصابات فما بالك بفريق تعرض أكثر من نجم أساسي بداية من نافاس حتى جاريث بيل؟ لاعبين أصيبوا وتعرضوا للإيقاف ولكن الفريق ظل دائماً بنفس القوة.

– الثقة التي ولدها زيدان صنعت فريقين وليس فريق فريق واحد فريق ب الذي أصبح أفضل من الفريق أ في العديد من المواجهات الصعبة وهذا يجمع كل النقاط الماضية في هذه النقطة عمل و جهد كبير يؤدي دائماً لنتائج وفوز ولا شيء آخر غير الفوز سواء في الليجا أو دوري الأبطال.

– فرانسيسكو رومان ألاركون سواريز أو إيسكو لاعب صنع الفارق مع ريال مدريد في كل البطولات لاعب جعل الريال من جيد إلى ممتاز في خط الوسط والهجوم، إيسكو سهل كل هجمة مرتدة أو هجمة عادية للميرينجي.

لاعب يستلم الكرة ويراوغ أكثر من لاعب يصنع مساحات يصنع أهداف يسجل أهداف .. ماذا تحتاج كفريق وكمدرب أكثر من ذلك للفوز بأي شيء؟

كل هذه الأسباب تؤكد أن ريال مدريد يستحق الليجا بجانب أسباب أخرى أقل قوة من خصمك المباشر برشلونة الذي فرط في الكثير من النقاط لم يقدم الأداء القوي في مباريات مهمة ولم يمتلك صف ثاني بنفس قوة ريال مدريد معنوياً في المقام الأول وفنياً وهذا الفارق بين لويس إنريكي و زيدان وهذا الفارق أثر في كل النقاط كمقارنة بين الفريقين في الليجا.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك