هو مثال للاجتهاد الشخصي، لياقة بدنية استثنائية، قليل الإصابات، عضلات مفتولة، هو الدون كريستيانو رونالدو، الأفضل في العالم، من اللاعبين القلائل الذين لا يؤثر عليهم فايروس الفيفا أو التوقف الدولي بأي شكل كان إصابةً أو ارهاق، فلا نلاحظ انخفاض في المخزون اللياقي سواء في تدريبات ريــــــال مدريد أو المباريات الرسمية.

الأرقام المذهلة التي حققها كريس تؤكد هذه الحقائق، إذ وجدَ كريس طريقه لشباك الخصوم في  21 مناسبة بقميص النادي العاصمي، بعد آخر 10 استراحات دولية مع منتخب البرتغال سواء كانت ودية أو رسمية، لكنّه فشل في مرة وحيدة فقط أمام برشــــــــلونة الموسم الماضي عندما دك الكتلان شباك اللوس ميرنجيس برباعية نظيفة في سانتياجو برنابيو، و باستثناء تلك المرة فقط نجح الدون على الأقل مرة واحدة في التسجيل.

بالعودة قليلاً للوراء سنجد أن كريستيانو رونالدو سجّل 5 أهداف كاملة في شباك اسبانيول الموسم الماضي، و سجّل من قبلها خماسية في شباك غرناطة في الموسم الذي سبقه، بينما استعرض قوته بهاتريك في مرمى الجار اللدود اتليتيكو مدريد في شهر نوفمبر 2016، بينما سيترقب الجميع ما سيفعله البرتغالي الدولي أمام الخصم القادم في لا ليجا، نادي الافيس الذي لطالما أزعج الكبار في المسابقة المحلية الموسم الحالي، ليُثبت للجميع أن فايروس الفيفا يمكنه ضرب الجميع، لكنه يستعصي في حالة الدون.