الرئيسية مباريات اليوم كرة قدم مصارعة حرة كاس اسيا كاس افريقيا ألعاب قتالية اخبار المحركات تنس كرة السلة صحة ولياقة ألعاب أخرى فيديو تحدي التوقعات و التقييم يو اف سي - UFC المرأة والرياضة رياضات المضرب كرة سعودية كرة إماراتية كرة مصرية عن الموقع اتصل بنا English

من دي ستيفانو إلى كريستيانو .. من الأعظم ؟

عمر حامد

22:27 17/09/2016

مر على تاريخ الريال لاعبين عظماء كثر ,  بعضهم جلب المجد للشامرتين و البرنابيو , و بعضهم رحل مثل ما اتى خالى الوفاض , ولكن المجد الحقيقى بدأ مع العظيم الفريدو دى ستيفانو , الاعب الذى حمل الفريق على عاتقه مع بوشكاش و خينتو و آخرين , بدأ معه مسلسل الريال و البطولات الكبرى , التى ما زال يفتخر بها عشاق الملكى فى جميع انحاء العالم , مرت السنوات و تعاقبت الفصول , ليأتى نجما آخر عشقته جماهير الكرة بصفة عامة و المدريديستا بصفة خاصة , هو الاسطورة كرستيانو رونالدو .

بداية عظيمة و اخرى معقدة  :

كانت بداية دى ستيفانو بقرار من الاتحاد الاسبانى لكرة القدم بأن يلعب الفريدو 4 سنوات فى اسبانيا , فجلبه ريال مدريد بعد صراع طويل مع الغريم الازلى برشلونة و قرار من الاتحاد الاسبانى بعدم اعتماد الوثيقة التى مضاها دى ستيفانو مع البرسا , ليستغل الريال الموقف و يوقع مع الاعب الذى لفت انظار العالم اليه بمستواه الخرافى مع الفريق الارجنتينى ريفر بليت , فأبدع وامتع منذ المباراة الاولى , وبدأ مسيرة المجد وحصد الالقاب الدولية والمحلية .

اما كرسيانو فكانت البداية مختلفة تماما عن الفريدو , فمنذ انضمامه للريال فى ظل الجيل التاريخى للبرسا , كانت تطاله الانتقادات والشكوك من كل الجهات , وان مستواه مع الريال مختلف عما كان مع اليونايتد وان الصفقة مبالغ فى سعرها , وانتهى الامر به فى اول مواسمه مع الريال 2009 – 2010  بعدم الترشح لجائزة الكرة الذهبية , واستمرت الانتقادات فى ظل تألق ميسى و البرسا و عدم قدرة الريال على مجاراة هذا الجيل العظيم و لعلنا نذكر جميعا التصريح الشهير لرونالدو ” انا حزين ” , الى ان رونالدو بعناده و قوة شخصيته المعروفة استطاع التغلب على كل هذا و بدأ مسيرة عظيمة من الارقام و البطولات مع الريال ولا زالت مستمرة الى الان .

فى اوج العطاء :

بعد ان كان الريال يعانى من عدم الفوز ببطولة الدورى منذ العام 1934 الى العام 1953 و كانت الانتقادات تحاوط مكاتب ادارة ريال مدريد , الى ان بعد آتى دى ستيفانو فحقق الريال اخيرا بطولة الدورى فى العام 1954 و تأهل لبطولة دورى ابطال اوروبا عام 1955 و فاز بها و فاز بالاربع نسخ التى تلتها ايضا , لينصب الفريدو دى ستيفانو ملكا عظيما فى قلعة ريال مدريد على مر العصور .

على نفس المنوال اتى كرستيانو رونالدو فى ظروف مشابهة ايضا و ابتعاد الريال عن البطولات الكبيرة بشكل عام و دورى الابطال بشكل خاص , فبدأ رونالدو مسيرته الكبيرة بتحطم جميع الارقام القياسية لأساطير الريال و الحصول على الجوائز الفردية بأمتياز و من ثم تبعها بالبطولات و اعاد الريال على الطريق الصحيح , و فى ظل انتقادات البعض ان ادارة ريال مدريد لم تبنى فريقا قويا بجانب رونالدو ورحيل زملائه النجوم من حوله , الى انه كان لا يبالى و لا يتوانى فى تحطيم الارقام و ايصال الريال لاعلى المستويات و كان دائما هو المنقذ و الملهم .

مرحلة التخبط والرحيل :

بعد ان كان الفريدو آسر لقلوب عشاق جماهير الريال فى كل الدنيا بدأت تطوله من الانتقادات نصيبا , فى ظل ابتعاد الريال عن الاميرة الاوروبية , ظل الجميع ينتقد دى ستيفانو وانه اصبح عديم الفائدة , فلم يقبل دى ستيفانو التحدى و لم يتقبل الانتقادات و حمل امتعته و خرج من البرنابيو ذاهبا لكتالونيا تحديدا نادى اسبانيول فى العام 1964 ليلعب هناك الى سن الاربعين و الاعتزال , ومن ثم يعود بعد سنوات عديدة كرئيس شرفى لريال مدريد , و يبرز احساسه بعد سنوات و قبل موته بأشهر قليلة عندما قال ” كم كنت احمقا عندما رحلت عن ريال مدريد ” .

اما رونالدو فكان تخبطا و ليس رحيلا , فعندما كانت الاشاعات فى اوجها و الانتقادات بأن رونالدو انتهى و ما شابه , كان العناد و الشغف المعروف عند الدون اكبر و اعظم من كل هذا , فقرر قبول التحدى , فأتى بثماره و فاز بجائزة الكرة الذهبية مرتين على التوالى , و فاز بدورى الابطال و كل البطولات الممكنة مع الريال , وجدد تعاقده الى العام 2018 , و هو فى طريقه الان الى تمديد هذا التعاقد لسنوات اخرى , وبعد ان كانت الجماهير تصفر عليه فى جنبات البرنابيو و الموقف الشهير لرونالدو مع ناصر الخليفى رئيس باريس سان جيرمان و مدرب الفريق وقتها لوران بلان , الى ان رونالدو دائما و ابدا يؤكد بقاؤه فى البرنابيو وانه النادى الاعظم فى العالم و الاقرب الى قلبه و هذا ما زاد من عشق الجماهير له و من تمسكهم  به .

من الاعظم :

عندما تقارنهم معا كمسيرة كاملة فلكل لاعب انجازاته الفردية و الجماعية مع جميع الفرق التى لعب لها , لكن عندما تقارن من هو الاعظم فى تاريخ ريال مدريد , و تقرأ كل ما سبق , تجد ان كلاهما فى فترته حطم الارقام و فاز بالبطولات و صنع المجد , دى ستيفانو يتفوق على رونالدو فى البطولات للريال , و رونالدو يتفوق على دى ستيفانو بالارقام القياسية للريال .

ولكن التأكيد لن يأتى الان , فجميع متابعين الكرة من الشباب و حتى الكبار لم يروا الفريدو دى ستيفانو فى الميدان و لكنهم شاهدوا رونالدو واستمتعوا به , فلهذا عندما تسأل احدهم الان فأنت تظلم الفريدو , فالمقارنة الان غير عادلة , ولكنها ستكون عادلة بعد سنوات عندما يعتزل كريستيانو و يظهر جيلا جديدا , حينها ستكون المقارنة على المكشوف و دون انحياز لاحد على حساب الاخر , ولكن من يعلم فربما عندما يظهر الجيل القادم يأتى لاعبا اعظم من العظيمين الفريدو دى ستيفانو و كرستيانو رونالدو .

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

المزيد من أخبار نادي ريال مدريد

مُدافع ريال مدريد على رادار نابولي

اهتمام ثُنائي بخدمات جالاجير نجم تشيلسي

زميل مبابي يُحذره قبل خطوة ريال مدريد

توديبو: تعرضت للظُلم داخل نادي برشلونة

وكيل تياجو موتا يكشف حقيقة التواصل مع برشلونة

جمهور برشلونة يترقب اجتماع تشافي ولابورتا الحاسم

الأكثر قراءة