سبورت 360 – فقد ريال مدريد نقطتين بالتعادل في ملعب المستايا أمام فالنسيا، مساء السبت، بسيناريو درامي مثير، في لقاء برسم مباريات الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني.

المثير في الأمر أن ريال مدريد استقبل هدفين بمنتهى السهولة، وهو أمر غير معتاد على الخط الخلفي لمتصدر الليجا، الذي يعتبر من أقوى الدفاعات في الدوري بأكمله.

فشل من لا يفشل

وبغض النظر عن الأحداث المثيرة التي تسبب فيها الحكم خيسوس خيل مانزانو بعدما أطلق صافرته معلناً نهاية المباراة، قبل ثانيتين فقط من تسجيل جود بيلينجهام هدف الفوز القاتل للريال، والذي لم يرتق بالطبع للوح النتيجة.

مباراة ريال مدريد وفالنسيا اليوم عرفت فشل من لا يفشل عادةً في الريال، ففي لقطة الهدف الأول وقع فيديريكو فالفيردي في المحظور، بتمريرة بعرض الملعب، قبل أن يفسدها فينيسيوس أكثر، الذي فقد الكرة بعد استعادتها، ليكون هوجو دورو أمام فرصة مؤكدة لتسجيل الهدف الأول.

والأسوأ حدث في لقطة الهدف الثاني من لاعب ذو خبرة كبيرة، دانييل كارفاخال، بعد محاولة إعادة الكرة للخلف، للحارس الأوكراني أندري لونين، دون أن يرى ياريمتشيوك الذي تواجد في المكان المناسب بالنسبة له، ليتلقى أفضل تمريرة هدف تلقاها في الليجا، وهو ما وصفت به صحيفة ماركا الإسبانية خطأ داني، ليراوغ الحارس ويضع الكرة في شباك الريال.

خلطة أنشيلوتي لم تنجح

أنشيلوتي دفع بالثنائي أنطونيو روديجر وأوريلين تشواميني في التشكيلة الأساسية كقلبي دفاع، وهو شيء يبدو منطقي بالنظر لمستويات ناتشو في الآونة الأخيرة، ولكن القرار لم يكن سهلاً، إلا أن الخلطة الدفاعية لم تنجح مع كارليتو في المستايا.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن على الطاولة، يتعلق بنية المدرب كارلو أنشيلوتي فيما فعله في خط الريال الخلفي، فهل ينوي تغيير قناعاته، أم مجرد تناوب بين اللاعبين، على كل حال سيظهر ذلك في مباراة الأربعاء بدوري ابطال أوروبا أمام لايبزيج الألماني.