الرئيسية مباريات اليوم كرة قدم مصارعة حرة كاس اسيا كاس افريقيا ألعاب قتالية اخبار المحركات تنس كرة السلة صحة ولياقة ألعاب أخرى فيديو تحدي التوقعات و التقييم يو اف سي - UFC المرأة والرياضة رياضات المضرب كرة سعودية كرة إماراتية كرة مصرية عن الموقع اتصل بنا English

أندية تتضرر من موعد كأس العالم 2022

حسين زنون

00:14 16/11/2022

سبورت 360 – تستعد عجلة كأس العالم للدوران من جديد بعد انتظار دام أكثر من أربع سنوات، ليقام المونديال هذه المرة خلال الشتاء، في الأراضي القطرية، خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الجاري.

فكرة إقامة المونديال في منتصف الموسم جاءت من أجل تفادي درجات الحرارة المرتفعة في دولة قطر، لتستعد كل المنتخبات من أجل خوض المباريات وسط توقعات بمشاهدة نسخة استثنائية من البطولة.

على الجانب الآخر، هناك أندية ربما تتضرر بشكل أو بآخر من موعد إقامة المونديال، الاستثنائي، مع العلم أن بعض مدربي أندية أوروبا الكبرى ذهبوا لانتقاد الأمر على الملأ في أكثر من مناسبة.

ريال مدريد

قد تظن بعض الأصوات أن فترة توقف كأس العالم جاءت في الوقت المناسب لفريق ريال مدريد، بعدما بدأ منحنى مردود الفريق في الهبوط بشكل مخيف على الصعيد المحلي، على وجه الخصوص، فمنذ مباراة الكلاسيكو وبدأ الفريق الذي يدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي ينزف النقطة تلو الأخرى.

وانتهى المطاف بالريال ليتنازل عن صدارة الجدول، لغريمه التقليدي برشلونة، وينهي المباريات المجدولة قبل المونديال في خانة الوصافة، بفارق نقطتين خلف البارسا.

ريال مدريد اعتاد على المعاناة دوماً في المباريات التي تلي فترات التوقف الدولية بشكل مستمر، وكان دائم التعثر تقريباً، سواء بتعادلات أو هزائم، فما بالك بفترة توقف مزدوجة على الصعيد الزمني؟ فترة أكبر بكثير من ذي قبل، ربما تساهم في تراجع أداء الفريق بصورة أكبر.

ويملك الريال في صفوفه عدة نجوم يشاركون في المونديال، نجوم من الطراز الرفيع، ينافسون في المونديال لآخر نفس، ومن صفوة المنتخبات التي تعتبر مرشحة بقوة للحصول على اللقب.

ضغط عصبي وبدني كبير ينتظر نجوم الريال، على رأسهم ممثلي البرازيل رودريجو، فينيسيوس جونيور، وإدير ميليتاو، وممثلي فرنسا، كريم بنزيما، إدوارادو كامافينجا وأوريلين تشواميني، وربما مع مرور الوقت وتأهل فرنسا والبرازيل، يزداد هذا الضغط ما قد يؤثر على اللاعبين بالسلب بعد نهاية المطاف، وهو الأمر الذي سيدفع الريال ثمنه لا محالة.

برشلونة

البارسا سار بشكل مميز للغاية على صعيد الدوري المحلي فقط، أما بالنسبة لأوروبا فحدث ولا حرج، لتأتي فترة التوقف من أجل المونديال في توقيت سيء للغاية للبلوجرانا.

فريق تشافي هيرنانديز كان يأكل الأخضر واليابس في إسبانيا، باستثناء خسارته للكلاسيكو، وأثبت الفريق بالفعل أنه رقماً صعباً في الليجا، وواصل سحق المنافسين الواحد تلو الآخر حتى نجح في انتزاع الصدارة من الريال.

الديناميكية وحالة التركيز العالية وكذلك الروح التي كان يتمتع بها اللاعبون قبل فترة التوقف، قد لا تعود بنفس القوة والجودة بعد انتهاء كأس العالم، ويكفي القول أن الفريق الذي كان يتوقع له الفوز على إنتر ميلان واكتساح ريال مدريد في الكلاسيكو، لم يلزمه إلا فترة توقف فقط ليتراجع بقوة وينتكس ويحقق نتائج غير التي كان يتوقع حدوثها بالمرة.

مانشستر سيتي

قد يكون مانشستر سيتي من الأندية التي ستتضرر من فترة التوقف أيضاً، خاصةً في ظل تواجد نجم الفريق الأول، وهدافه، إيرلينج هالاند، بعيداً عن الأضواء لمدة شهر كامل بسبب غيابه عن المونديال.

حالة سكون سيعيشها هالاند وسيكتفي ببعض التدريبات فقط دون خوض أي مباراة، وضع ربما يؤثر عليه بالسلب، ويجعله يعاني من أجل الوصول لحالته التي كان عليها قبل كأس العالم.

السيتي سار بشكل جيد محلياً وقارياً قبل أن يتجرع هزيمة مفاجئة على يد برينتفورد قبيل فترة التوقف، ليتسع الفارق مع أرسنال، متصدر الجدول، قبل الذهاب للمونديال.

ليفربول

وضعية مشابهة يعيشها ليفربول بسبب تواجد عدد من لاعبيه في كأس العالم، ومع دخول نجمه البارز، المصري محمد صلاح، في مرحلة تجميد كروي بسبب عدم القدرة على المشاركة في المونديال، بعد فشله في حجز مقعده بالعرس العالمي رفقة أبناء جلدته.

ليفربول أيضاً لديه عدة لاعبين من قوام الفرق المرشحة لنيل اللقب، على غرار أليسون بيكر، وفيرجيل فان دايك، وربما يتعرض أي من نجوم الريدز لإصابة تعكر صفو الفريق الذي بدأ يستعيد رونقه بشكل تدريجي في المباريات الماضية.

مانشستر يونايتد

أزمة كبيرة وأجواء متوترة تسبب فيها كريستيانو رونالدو قبيل انطلاق كأس العالم، بعد تصريحاته المناهضة للنادي ولمدربه الهولندي إريك تين هاج، ما استدعى الأخير لتأجيل عطلته من أجل التعامل مع الأمر.

الظن الغالب أن رونالدو اختار توقيت إذاعة تصريحاته مع الصحفي بيرس مورجان، قبيل فترة التوقف من أجل المونديال، ولولا هذا الموعد لما خرجت للنور في هذا الوقت.

ولسوء حظ رونالدو أنه يملك في صفوف منتخب بلاده، زميل له في اليونايتد، برونو فيرنانديز، وبعد مرور سويعات فقط بدأت بوادر الخلاف بينهما تظهر، وتتوتر العلاقة بينهما في غرفة ملابس سيلساو أوروبا.

صحيح أن رونالدو ربما لن يلعب من جديد مع اليونايتد، وقد يخرج بنسبة كبيرة من عباءة النادي في يناير القادم، لكن فكرة تواجده رفقة برونو قد تؤثر بالسلب على اللاعب الذي يعد من أبرز قطع المدرب تين هاج في أولد ترافورد، ناهيك عن وجود لاعبين دوليين في صفوف الشياطين الحمر، قد يتعرض أي منهم لإصابة، وربما يؤثر الإخفاق المونديالي على حالتهم النفسية فيما تبقى من الموسم.

أرسنال

كل خوف يتسلل داخل نفس جمهور أرسنال هو تأثير المونديال بالسلب على الفريق، كتيبة الجانرز تطيح في وجه الجميع هذا الموسم، والفريق مع ميكيل أرتيتا أصبح يأكل الأخضر واليابس في الملاعب الإنجليزية.

الحفاظ على الصدارة قبل كأس العالم أمر مهم، لكن الأكثر أهمية هو ما سيحدث بعد ذلك، الحالة التي كان عليها اللاعبين قبل التوقف يجب أن تستمر، وإلا سيحدث ما لا يحمد عقباه في نهاية المطاف.

نابولي

قطار يسير بلا توقف في الدوري الإيطالي، فريق الجنوب الإيطالي يضرب الكل ولا يبالي وينهي المباريات قبل المونديال في صدارة جدول الترتيب بفارق 8 نقاط كاملة عن أقرب مطارديه.

وعرف نابولي في الموسم الجاري توهج نجماً غير متوقع، بظهور خفيتشا كفاريتسخيليا برداء البطل، لكن تخمة المباريات وحالة التركيز والجاهزية كانت حاضرة بحضور المنافسة بشكل مستمر.

ومع غياب كفاراتسخيليا عن المونديال، ربما يهبط منحنى مردوده مع البارتينوبي في الفترة التي تعقب المونديال، ما قد يؤثر بالسلب على الحصيلة الهجومية للفريق، مع الرغم أن نابولي يعتمد أكثر من غيره على العمل الجماعي.

يوفنتوس

ربما جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن يوفنتوس، المونديال جاء في توقيت في غاية السوء لكتيبة السيدة العجوز، فريق ماكس أليجري بدأ يستعيد أنفاسه ويحقق النتائج الجيدة مرة أخرى، بعدما غاص في بحر الفشل لعدة أسابيع.

وبمجرد شعور جمهور اليوفي بعودة الفريق لسابق عهده، وصل المونديال، الذي ربما سيجعل الفريق يعود من جديد لنقطة الصفر، للتحضير الذهني، وهو الأهم، لما تبقى من الموسم بعد كأس العالم.

بايرن ميونخ

الفريق البافاري هو الآخر يمكن أن يصيبه بعض الضرر في المونديال، لم لا، وهو يملك في صفوفه حفنة من اللاعبين في منتخبات ألمانيا، وفرنسا، القتال سيكون على أشده من أجل نيل اللقب، ما قد يتسبب في استهلاك اللاعبين بدنياً وذهنياً.

حتى السنغالي ساديو ماني، الذي يمكن اعتباره من نجوم الفريق هذا الموسم، رغم أن جودته قلت مقارنةً بما كان عليه مع ليفربول، يمكن أن يتحامل على نفسه ويشارك في المونديال رغم الجاهزية من أجل حلم وطنه وعشاقه في السنغال.

كل شيء يبقى وارداً، وحال حدوث ذلك، قد تحدث انتكاسة للنجم السنغالي الذي تعرض للإصابة مع البايرن قبيل فترة التوقف الجارية.

باريس سان جيرمان

النادي الباريسي يملك في صفوفه عدة نجوم من الصف الأول، ليونيل ميسي سيقاتل بكل ضراوة على الفوز بلقب كأس العالم، الأخير له، والأول في مسيرته، كيليان مبابي لن يدخر جهداً مع فرنسا، ونيمار سيحمل أسلحته كاملةً للقتال مع البرازيل على اللقب الغائب منذ سنوات.

ثلاثي باريس الهجومي الأساسي سيكون الضوء مسلط عليه في مونديال قطر، ميسي بالتحديد سيقتل نفسه في الميدان من أجل حلمه، وربما هذا الأمر يؤثر عليه بالسلب، ذهنياً وبدنياً، في بقية المشوار مع سان جيرمان هذا الموسم.

الأمر ذاته ينطبق على مبابي ونيمار، وربما بحدوث بعض المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتبارية، تحدث بعض الأمور التي تعكر صفو علاقة الثلاثي، وربما يكون لذلك مردوداً على غرفة ملابس باريس والمردود في الميدان بعد فترة التوقف.

 

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

المزيد من أخبار نادي ريال مدريد

هارجريفز ينتقد توخيل بعد هزيمة بايرن ميونخ أمام ريال مدريد

خبير تحكيمي يؤكد: بايرن ميونخ تعرض للظُلم أمام ريال مدريد

بيلينجهام يكشف سر عودة ريال مدريد في النتيجة أمام بايرن ميونخ

ماذا قال خوسيلو بعد قيادة ريال مدريد لنهائي دوري الأبطال؟

توخيل يفتح النار على التحكيم بعد إقصاء بايرن أمام ريال مدريد

دي ليخت يوضح أسباب سقوط بايرن ميونخ أمام ريال مدريد وينتقد التحكيم

الأكثر قراءة