سبورت 360 – حقق ريال مدريد فوزاً مستحقاً على حساب مضيفه أوساسونا، بثلاثية لهدف، مع الرأفة، حيث كان الفريق الملكي بمقدوره أن يحقق الانتصار بخماسية على أقل تقدير في ملعب بامبلونا.

واقترب الميرينجي خطوة أخرى من الفوز بلقب الليجا هذا الموسم، وأصبح على مقربة شديدة من التتويج بالدوري بشكل رسمي، بعد النقاط التي عاد بها إلى مدريد من ملعب إل سادار.

مداورة ناجحة من أنشيلوتي

كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، اتجه للمداورة في تشكيلة الريال الأساسية، وأراح حفنة من النجوم الذين يعانون من الإرهاق بشكل واضح لتلاحم المباريات في مختلف المسابقات، ودفع بتشكيلة من اللاعبين البدلاء ضد أوساسونا.

مداورة أنشيلوتي في مباراة اليوم أنارت المستقبل، وأظهرت أن الفريق لديه جودة مميزة في قائمته حتى بالنظر لدكة الاحتياط، وأدار الإيطالي المباراة بأفضل صورة ممكنة، حتى تغييراته كانت مثمرة بشكل كبير.

وعرف بدلاء الريال كيف يجعلون الخصم يعاني في المباراة، فالفريق أحكم قبضته على المباراة، من خلال السيطرة على وسط الملعب، والتدرج بالكرة وصولاً للاعبي الخط الأمامي، وحتى مع انقطاع الكرة كان يسعى اللاعبون لتضييق المساحات والضغط على حامل الكرة بشكل سريع لسرعة استعادتها.

كامافينجا من أجل المستقبل

خط وسط الريال عرف وجود فيديريكو فالفيردي، داني سيبايوس، وإدواردو كامافينجا، وتمتع الفريق الملكي بجودة عالية في خط الوسط مع اللاعبين الشباب في غياب لوكا مودريتش، وكاسيميرو، وحتى توني كروس رغم نزوله كبديل بعد ذلك.

كامافينجا من جديد أثبت أنه صفقة المستقبل للنادي الملكي، فوسط الميرينجي بأمان في وجوده، لاعب مميز للغاية جعل أنشيلوتي يثق بقدراته بسبب ظهوره بشكل جيد دفاعياً وهجومياً فضلاً عن سرعة اتخاذ القرار التي يتمتع بها.

سيبايوس يستغل الفرصة وروديجو مزعج

المفاجئ في مباراة اليوم كان المستوى الذي ظهر به داني سيبايوس، صانع الألعاب البديل الذي بالكاد كان يمكننا أن نتوقع ظهوره بهذه الحلة مع الفريق، في ظل غيابه بشكل مستمر عن المباريات، داني اليوم كان مبهراً بحق وقدم مباراة رائعة، وأرسل رسالة لأنشيلوتي مفادها أنه يمكن الاعتماد عليه في مزيد من الدقائق في الفترة المقبلة.

حتى البرازيلي الشاب رودريجو، كان مرعباً في تشكيلة أنشيلوتي اليوم، المدرب دفع به كجناح هجومي على الجهة اليسرى، وكان مكمن خطورة للفريق الملكي على مرمى أصحاب الأرض، وكان مصدر إزعاج دائم لدفاع الفريق الخصم طوال دقائق اللقاء.