سبورت 360 – تحدثت صحيفة “ABC” الإسبانية، عن الفارق الإداري بين ريال مدريد وبرشلونة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أشارت إلى أن البارسا مديون بأكثر من مليار و500 مليون يورو، وهو قادر على تخصيص 234 مليون فقط للرواتب، بينما سيتمكن المرينجي من تخصيص 473.3 مليون يورو للرواتب.

وأضافت، أن هذا هو الفرق بين إدارة نادٍ كمؤسسة، وبين إدارة نادٍ بعشوائية رخيصة، حيث يكلف ميسي خزائن برشلونة 135 مليون يورو كل عام، ثم تضاعفت الديون بسبب التعاقد مع ديمبيلي وكوتينيو على الرغم من حصوله على أموال صفقة نيمار القياسية 222 مليون يورو.

وفي الجانب الآخر، ريال مدريد حافظ على سياسته، حيث كان كريستيانو رونالدو يكلف 40 مليون يورو سنوياً، وعندما رأى بأن باريس سان جيرمان قام بدفع 36 مليون يورو صافي لنيمار، طلب البرتغالي زيادة الراتب وعندما تم رفض طلبه غادر النادي.

ريال مدريد في وضعية اقتصادية مريحة:

وأردفت، أن التوازن النهائي بين ما فعله ريال مدريد وبرشلونة واضح تماماً، لابورتا اعترف بأن برشلونة لديه ديْن يُقدّر بـ 1.674 مليار يورو خلال السنتين الماضيتين، بينما ريال مدريد نجح في تقليص نفقاته بمقدار 200 مليون يورو.

وأوضحت: “الاختلاف في الإدارة لا يُصدق لكنه حقيقي. ريال مدريد الموسم الماضي دفع 414 مليون كرواتب لجميع فرقه وموظفيه، وأدى وضعه الاقتصادي الجيد مع الوباء إلى قيام الرابطة بزيادة المبلغ الذي يمكن أن يدفعه ريال مدريد الموسم المقبل إلى 473.3 مليون كرواتب أي زيادة بـ60 مليون”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: “سيتمكن ريال مدريد من دفع ضعف رواتب برشلونة. والآن بعد أن باعوا لمشجعي برشلونة جميع أنواع الشعارات والحكايات الطويلة المتعلقة بالتعاقدات المستقبلية لن يكون هناك مال لسنوات عديدة. بينما يفكر ريال مدريد في التحدي شبه المستحيل لمبابي بسبب رفض باريس البيع”/