سبورت 360 – حصل البلجيكي إدين هازارد نجم ريال مدريد على النصيب الأكبر من الانتقادات والهجوم بعد إقصاء الفريق من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد تشيلسي، وأصبح الكثيرين يطالبون برحيله خلال الميركاتو الصيفي القادم.

ريال مدريد تعاقد مع إدين هازارد في صيف 2019 مقابل 120 مليون يورو، رغم أنّ عقده كان سينتهي بعد سنة واحدة فقط، وذلك من أجل تعويض كريستيانو رونالدو الذي رحل عن صفوف الفريق في صيف 2018.

لكن هازارد خيّب الظنون بشكل كبير، حيث غاب عن معظم مباريات ريال مدريد خلال الموسمين الماضي والحالي، وحتى المباريات التي شارك بها لم يقدم أي إضافة تذكر.

هازارد يخسر أكثر من ضعفي قيمته السوقية مع ريال مدريد

ولو راجعنا سِجل القيمة السوقية لإدين هازارد منذ لحظة وصوله إلى ريال مدريد ولغاية الآن، سندرك إلى أي مدى تراجع مستوى اللاعب في العامين الماضيين، وتحوله من أحد أفضل لاعبي العالم إلى لاعب منبوذ في ناديه.

القيمة السوقية لهازارد عندما وصل إلى ريال مدريد بلغت ذروتها، ووصلت إلى 150 مليون يورو، وكان يصنف كثالث أغلى لاعب في العالم بعد كيليان مبابي ونيمار، لكن قيمته السوقية الآن انهارت إلى 40 مليون يورو فقط.

انهيار سعر هازارد في السوق جاء على 6 مراحل منذ وصوله إلى ريال مدريد، وذلك يعود إلى 4 أسباب رئيسية، الأول هو تراجع مستواه على أرضية الميدان، بالإضافة إلى تعرضه للكثير من الإصابات وغيابه عن المشهد الكروي والإعلامي، دون أن ننسى انخفاض أسعار جميع اللاعبين في بداية جائحة فيروس كورونا بنسبة 15%.

أما السبب الرابع والأخير يعود إلى تقدمه بالسن، فعندما وصل إلى ريال مدريد كان يبلغ 28 عاماً، بينما يبلغ اليوم 30 عاماً، وهذا عامل مهم وسيؤدي إلى انخفاض قيمته بشكل أكبر مع مرور الوقت، كحال جميع اللاعبين الآخرين.