سبورت 360 – يظهر فريق ريال مدريد الإسباني بوشاح الأسد عندما يواجه الأندية الكبيرة في الموسم الحالي، ما جعل الفريق يحافظ على حظوظه في الفوز بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

مشوار الميرينجي في المباريات الكبرى مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان أصبح شيء مثير ويدعو للتساؤل حول الموعد الذي سيسقط فيه الميرينجي ضد الفرق الكبرى.

نجاة رغم الصورة المهزوزة

صحيح أن الريال لم يخسر أمام تشيلسي الإنجليزي، رغم ظهوره بصورة مهزوزة في لقاء الذهاب بنصف نهائي دوري ابطال أوروبا، إلا أن الفريق نجى من الأمر وحافظ على سجله بدون هزيمة هذا الموسم.

وتمكن زيدان من قيادة ريال مدريد للفوز على كبار إسبانيا والقارة العجوز ولم يعرف طعم الخسارة قط أمام أي منهم هذا الموسم، رأيناه يهزم برشلونة في الكلاسيكو، ويفوز على ليفربول الإنجليزي في لقاء ويتعادل في الآخر، كما حافظ على سجله بلا هزيمة ضد أتلتيكو مدريد وإشبيلية وإنتر ميلان.

ومع دخول الميرينجي مباراة جديدة تصنف على أنها ضد فريق من الفرق الكبرى، قد نرى الميرينجي يسقط لأول مرة هذا الموسم في مباراة كبيرة.

اللعنة الأخيرة قد تؤثر

نعم كانت هناك تجربة أولى لتشيلسي في محاولة إلحاق الهزيمة بالميرينجي، لكن الفريق اللندني فوت على نفسه هذه الفرصة واكتفى بالتعادل الإيجابي في مدريد.

وقد لا يسمح تشيلسي للريال بخطف ورقة العبور على حسابه في لقاء العودة مساء الأربعاء، وربما يفعلها رجال الألماني توماس توخيل ويهزموا الميرينجي ويقصوه من المسابقة.

ويتسلح رجال توخيل بلعنة تطارد الفريق الملكي ضد الفرق الإنجليزية في ميدانها، حيث لم يفز الفريق في أي لقاء خاضه ضد أندية إنجلترا خارج القواعد، في آخر أربع زيارات.

ولم يفز الريال على مانشستر سيتي في زيارتين، وضد توتنهام هوتسبير في دور المجموعات أمام توتنهام هوتسبير في 2017 -2018، وضد ليفربول هذا الموسم تعادل في أنفيلد بدون أهداف.

وكانت خسارة الميرينجي أمام السبيرز بثلاثية لهدف، أول هزيمة للريال على يد فريق إنجليزي منذ مواجهة ليفربول في موسم 2008 -2009 لتنهي سلسلة عدم الخسارة في إنجلترا عند 3 انتصارات وتعادلين في ذلك التوقيت.

كمين جديد في الطريق

وحال إفلات الريال من كمين تشيلسي، ونجاحه في الفوز والتأهل، أو تعادله وصعود البلوز، سيكون فريق زيدان على موعد مع مباراة كبيرة أخرى، حين يلاقي إشبيلية في الدوري المحلي بالأسبوع المقبل.

ملعب ألفريدو دي ستيفانو سيحتضن قمة كروية بين الفريق الملكي ونظيره الأندلسي، مساء الأحد القادم، وستكون المباراة بعد معرفة نتيجة مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد في الكامب نو، مساء السبت، في الصراع الشرس على لقب الليجا هذا الموسم.

الريال يدرك جيداً أن مباراة اشبيلية تعني الكثير له وسيقاتل بكل قوته للفوز على الضيف الأندلسي بغض النظر عما سيحدث بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة، وفي نفس الوقت يريد الضيوف استعادة حظوظهم في اللقب والمحافظة على حلم التتويج حتى النفس الأخير.