سبورت 360 – أفلت ريال مدريد بالنقاط الثلاث من مواجهة أوساسونا، بعدما نجح الفريق في الانتصار بهدفين دون رد على حساب ضيوف ألفريدو دي ستيفانو، مساء السبت، في الأسبوع الرابع والثلاثين من الدوري الإسباني.

النادي الملكي استحق الفوز على خصمه الذي ظهر بلا حيلة أمام هجمات الميرينجي التي كادت إحداها أن تسفر عن هدف على الأقل في الشوط الأول.

أوساسونا نال ما يستحقه في اللقاء، ولو كان يستحق أكثر من ذلك لما تصرف لاعبيه برعونة في أكثر من مناسبة، لم لا والفريق ظهر وكأنه لا يريد التسجيل حتى عندما كانت هناك فرصة ظننت حينها أنها لن تتكرر في اللقاء بوجود 5 لاعبين ضد ثلاثة في إحدى الهجمات المرتدة.

إصرار ميليتاو

وبالفعل لم تتكرر الفرص لأوساسونا الذي كان أبرز نجومه حارس مرماه أمام الريال في إشارة واضحة لجرأة فريق زين الدين زيدان على المرمى وإصراره على التسجيل.

وما لفت انتباهي في لقاء اليوم هو تألق البرازيلي إدير ميليتاو، بالطبع ليس بسبب تسجيله للهدف الأول الذي فتح اللقاء، ولكن لمجمل ما يقدمه مع الفريق في الآونة الأخيرة.

الهدف ما هو إلا تتويج لعمل ميليتاو المميز في الفترة الماضية مع الريال، وتحول اللاعب إلى عنصر أساسي في تشكيلة زيدان وبدأ يلعب دور سيرجيو راموس “المدافع الهداف”، بعدما كان خارج خطط المدرب ويرتبط بقوة بالرحيل عن الفريق في الصيف.

من رحم الثقة ولد البطل

الثقة التي تحصل عليها ميليتاو، ساعدت على ميلاده من جديد، ولد البرازيلي كبطل في مدريد، اللاعب أصبح له ثقل واضح في خط الفريق الخلفي تزامناً مع غياب راموس وتراجع مستوى رافاييل فاران.

ميليتاو حاول أكثر من مرة قبل لقطة الهدف لكي يضع اسمه على لوح النتيجة، وفي النهاية حصد ثمرة اجتهاده وتعبه وكان النجم الأبرز في ليلة ضرب أوساسونا.

الشاب أنطونيو بلانكو هو الآخر قدم مباراة قوية للغاية، لا تدل أبداً على صغر سنه أو قلة خبرته، زيدان اتجه للدفع به في التشكيلة الأساسية، ولم يندم على قراره، مردود مميز للغاية من لاعب الكاستيا، يجعل الميرينجي يشعر أنه يملك مستقبلاً مشرقاً مع المواهب الكثيرة.