سبورت 360 – يحل برشلونة ضيفاً ثقيلاً على ملعب ميستايا اليوم السبت لمواجهة فالنسيا في قمة الجولة 21 من بطولة الدوري الإسباني، والتي ستكون المباراة الثالثة للمدرب كيكي سيتيين مع الفريق بعد فوزه في أول مباراتين بشق الأنفس.

وأنقذ ليونيل ميسي المدرب الجديد من الانتقادات بعد أن أحرز هدف الفوز في مباراة غرناطة الماضية، ورفع رصيده إلى 14 هدفاً، متربعاً على صدارة الهدافين في الليجا، بفارق هدفين عن كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد الذي يحتل المركز الثاني.

ويعد فالنسيا من الضحايا المفضلة لميسي خلال مسيرته الاحترافية، حيث خاض أمامه 33 مباراة في مختلف البطولات، ونجح في تسجيل 28 هدفاً، كما أنه صنع 13 هدفاً آخرين، وبالتالي فقد ساهم بتسجيل 31 هدفاً.

وهناك فريقان فقط تمكن ميسي من هز شباكهما أكثر من الخفافيش، الأول هو إشبيلية الذي زار شباكه 38 مرة، والثاني أتلتيكو مدريد الذي سجل في مرماه 31 هدفاً.

أرقام لا تصدق لميسي في الدوري الإسباني

وخلال 33 مباراة خاضها ميسي ضد الخفافيش، هناك 26 مباراة منها كانت على صعيد الدوري الإسباني، والتي تمكن خلالها من تسجيل 24 هدفاً، وصنع 11 آخرين، أي أنه يساهم بتسجيل هدف ونصف في المباراة الواحدة تقريباً.

وقاد ميسي فريقه للفوز على فالنسيا في 14 مباراة بنسبة انتصارات تبلغ 55%، بينما تلقى 3 هزائم فقط، وخيم التعادل على 9 مواجهات،  وتعود آخر هزيمة تعرض لها ميسي أمام الخفافيش إلى إياب الليجا موسم 2015-2016 عندما خسر البرسا بهدفين نظيفين.

أرقام ميسي تتراجع على ملعب الميستايا

ورغم تسجيل ميسي 28 هدفاً في مرمى فالنسيا في بطولتي الدوري والكأس، إلا أن معظم أهدافه سجلها على ملعب الكامب نو، بينما تتراجع أرقامه بشكل واضح على ملعب ميستايا الذي سيحتضن مباراة اليوم.

ولم يسجل ميسي سوى 9 أهداف فقط خارج الديار في مرمى فالنسيا خلال 16 مباراة، بنسبة 35% فقط من أهدافه الإجمالية، بينما أحرز 19 هدفاً على ملعب الكامب نو، وهذا يوضح الفارق في مستوى النجم الأرجنتيني بين الملعبين.