موقع سبورت 360 – بدأت الشكوك تزداد حول مستقبل المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي في كرسي تدريب فريق برشلونة الإسباني بعد الحالة التي ظهر عليها الفريق أمام ليفانتي.

السقوط أمام ليفانتي ليس مشكلة في حد ذاته و لكن شكل الفريق في الشوط الثاني يجعل المخاوف من تكرار كارثتي الأولمبيكو و أنفيلد رود ، تزداد قبيل الدخول في الفترة الحاسمة من دوري أبطال أوروبا.

و يحلم برشلونة بالوقوف على منصة التتويج في أوروبا من جديد بعدما استفاق النادي وجمهوره على كابوس في عامين متتاليين في حقبة فالفيردي.

كوابيس لا تنتهي

الكابوس الأول كما يعرفه الجميع كان الخروج على يد روما الإيطالي بالخسارة في الأولمبيكو بثلاثية دون رد بعد الفوز على الذئاب برباعية لهدف في الكامب نو في موقعة الذهاب.

نتيجة مريحة فاز بها برشلونة في الذهاب على ليفربول في الكامب نو أيضاً ، ثلاثية دون رد ، لكن فريق فالفيردي ذاق مرارة الخروج بخسارة ثقيلة قوامها أربعة أهداف مقابل لا شيء.

الدقائق السبع التي تلقى فيها برشلونة ثلاثة أهداف من ليفانتي أمس السبت ضمن منافسات الدوري الإسباني ، جعلت النادي الكتالوني يخشى على حلمه المستمر بالفوز بدوري أبطال أوروبا ، أشباح في الميدان ظهرت بقمصان برشلونة و خسر الفريق بثلاثية لهدف بعدما كان متقدماً بهدف ، أمر طبق بمعنى أشمل من قبل في مباراتي ليفربول و روما.

هل يُصنع نعش فالفيردي بالأيدي التشيكية؟

و سيكون أمام فالفيردي مباراة ليست بالسهلة أمام فريق سلافيا براج التشيكي ، صحيح أن البارسا نجح في الفوز على نفس الفريق مؤخراً خارج ميدانه بهدفين لهدف ، لكن ظروف مباراة الثلاثاء المقبل تجعل الفريق التشيكي خصماً صعباً قد يعقد الأمور على البارسا مثلما فعل في بعض الدقائق في مباراة الذهاب.

و حال لم يغير فالفيردي واقع برشلونة في مباراة سلافيا براج فقد تكون رأسه هي العقوبة من إدارة البارسا التي لن تقف هذه المرة في ظهر مدرب بلباو السابق و تحميه من هجوم الجمهور في إقليم كتالونيا.

سلافيا لم يستسلم

القاضي التشيكي سيقلب رأس فالفيردي في كفيه قبل أن يعطي الضوء الأخضر لإدارة برشلونة في إكمال مشروع الحلم مع إرنستو أو قتله مبكراً قبل الدخول في فترة حاسمة لمشوار الفريق في النسخة الحالية من التشامبيونزليج ، فخسارة البارسا للمباراة المقبلة قد تجعل جوسيب ماريا بارتوميو و إدارته يتخذون قرار إقالة فالفيردي مبكراً بدلاً من انتظار كارثة جديدة تضاف لسجل الكوارث الأخيرة في المسابقة الأوروبية الأعرق.

المثير في الأمر أن سلافيا براج يحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة يتيمة لكنه نظرياً لم يفقد حظوظه في التأهل للدور التالي ، و قد يسعى لاستغلال وضعية البارسا لحصد أول 3 نقاط في المجموعة و كل شيء في عالم كرة القدم لم يعد مستحيلاً حتى في ظل تصدر البلوجرانا المجموعة برصيد 7 نقاط.