موقع سبورت 360 – فاز برشلونة ، نعم انتصر الفريق الكتالوني ، لكن اللعنة مازالت مستمرة و تطارد مهاجم الفريق و أحد أضلاع المثلث المرعب هجومياً ، لويس سواريز.

المهاجم الأوروجواياني استمر في غيابه عن التهديف مع برشلونة في المباريات التي تقام خارج الديار ” بعيداً عن الكامب نو ” بدوري أبطال أوروبا ، ما يجعلها مشكلة تؤرق النادي الكتالوني خاصة في ظل تعطل الضلع الثاني في مواجهة سلافيا براج ، أنطوان جريزمان.

 فرحة لم تكتمل وسط أداء سيء

كان سواريز يمني النفس ، و كذلك كل عشاق برشلونة ، أن ينجح في معرفة طريق شباك سلافيا براج ، و ابتهج اللاعب فرحاً لكن فرحته لم تكتمل بهدف لم يكتب له في اللقاء.

ليونيل ميسي كان الضلع الوحيد من مثلث الرعب الذي مارس عملية إرهاب الخصم التشيكي بالرغم من مشاركة الثلاثي من بداية اللقاء و ظهور الـMSG بشكل جيد في مباراة إيبار الماضية بالدوري الإسباني و تسجيل كل لاعب منهم هدفاً في مرمى أصحاب الأرض.

و سجل ميسي هدفاً مبكراً ليساعد برشلونة في نهاية المطاف على تحقيق الانتصار بهدفين لهدف ” بغض النظر عن سوء أداء البلوجرانا ” وسط قوة هجومية من الفريق التشيكي كان ينقصها فقط اللمسة الأخيرة لخطف ما يمكن خطفه من أنياب الزائر الإسباني.

سواريز كاد أن يسجل هدفاً كما ذكرنا و احتفل بالفعل بالهدف الثاني حتى أن حساب برشلونة الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي ” تويتر” دون الهدف باسمه لكن الاتحاد الأوروبي ” يويفا ” كان له رأي آخر و سجل الهدف بالنيران الصديقة ليحرم لويزيتو من التخلص من لعنته المستمرة منذ 4 سنوات.

إلى متى يا سواريز؟!

الأوروجواياني كان أسوأ لاعب في برشلونة خلال المباراة ، و لم يشكل أي خطورة على سلافيا براج طوال اللقاء حتى مع حصوله على الكرة في المساحات.

أرقام صفرية للويس سواريز في مباريات برشلونة خارج الكامب نو منذ زمن بعيد ، بالطبع لدى برشلونة الحق في القلق و البدء في البحث عن بديل يسجل خارج الكامب نو مثلما يسجل في داخله لكي يحقق النادي اللقب الذي يحلم به ، و يقف على منصة التتويج أوروبياً.

و لم ينجح سواريز في تسجيل أي هدف في مرمى آخر 20 فريقاً لعب ضدهم مع برشلونة خارج القواعد تحت أنغام دوري أبطال أوروبا ، و تنوعت الفرق التي فشل أمامها لويزيتو من ناحية القوة فتشمل القائمة فرق كبرى وأخرى صغرى و لم ينجح اللاعب في معرفة طريق شباك هذا أو ذاك.