موقع سبورت 360-  عار على فريق مثل برشلونة أن يخسر بهذا الشكل في ميدان غرناطة مساء السبت ، و ألا يكون قادراً على تحقيق الفوز على فريقين صاعدين للدوري الإسباني هذا الموسم.

الفريق الكتالوني خاض خامس مبارياته في الليجا هذا الموسم و تلقى الخسارة الثانية مع فوزين وتعادل يتيم لكن المثير في الأمر أن البارسا التقى بفريقين صاعدين وهما أوساسونا وغرناطة ، واكتفى الفريق بتعادل مع الأول وخسارة من الأخير.

مباريات برشلونة خارج الكامب نو أصبحت ( 90 دقيقة عذاب ) لجمهور البلوجرانا و الخطأ دوماً يقع على كل العالم إلا على المدرب ، اللوم يكون على القائمة ، جدول المباريات المزدحم ، غرفة الملابس ، أو أي شيء آخر بعيداً عن رأس إرنستو فالفيردي.

جمهور برشلونة لن يرضيه أن يكتسح الفريق منافسيه و يسجل 10 أهداف في مرمى أصعب الفرق في الكامب نو و يقدم كرة جميلة و ممتعة و في الوقت ذاته يظهر كالمريض الذي لا يقوى على السير عندما يلعب خارج ميدانه.

لم يكن أحد في برشلونة جيداً في مذبحة غرناطة ، لا لويس سواريز و لا أنطوان جريزمان في الهجوم و لا حتى ليونيل ميسي الذي فشل في انتشال فريقه في 45 دقيقة خاضها كبديل.

و في خط الوسط افتقد سيرجي روبيرتو الجودة و فقط فرينكي دي يونج و أنسو فاتي و كليمو لونجليه ( في بعض الأوقات ) كانوا الأفضل في فريق لم يستطع جمهور البارسا الوقوف على ملامحه.

السبب في كون دي يونج و فاتي الأفضل يكمن في امدادهما السرعة للفريق في الوقت الذي لم يستطع فيه أي لاعب آخر تقديم شيء مشابه ، و يبدو أن هناك مشكلة في تقدير اللاعبين لأنفسهم عندما يلعبوا بعيداً عن الكامب نو ، و المدرب فالفيردي عليه تحمل المسئولية.

و ينبغي على المدرب ولاعبيه حل مشاكلهم مع المباريات خارج الديار ، فبرشلونة أكبر بكثير من الفريق المهزوز الذي ظهر أمام غرناطة.