أثار استبعاد سيرجيو بوسكيتس نجم برشلونة من التشكيلة الأساسية في مباراة أتلتيك بيلباو الكثير من الجدل، خصوصاً بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق بهدف نظيف وبأداء سيء جداً.

وقرر إرنستو فالفيردي الدفع بالثلاثي سيرجي روبيرتو وكارليس ألينيا والوافد الجديد فرينكي دي يونج في خط الوسط، بينما أبقى سيرجيو بوسكيتس على مقاعد البدلاء، حتى أنه لم يدفع به في الشوط الثاني.

وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، استبعاد بوسكيتس من مباراة بيلباو لا يعني أن إرنستو فالفيردي لم يعد يفكر بالاعتماد عليه أساسياً، فهو يعلم أنه أهم لاعب في خط الوسط، وما زال يعتبره لاعباً مهماً ومحورياً.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن فالفيردي أراد إراحة بوسكيتس في المقام الأول لكي لا يعاني بدنياً في المراحل المتقدمة من الموسم كما حدث في آخر موسمين، والسبب الثاني يكمن في رغبته بتكرار تجربة ألينيا ودي يونج وروبرتو الذين اعتمد عليهم في مباراة نابولي الودية وحقق الفوز بنتيجة ساحقة.

ولم يظهر هذا الثلاثي انسجاماً في مباراة بيلباو، وكان يفتقد للقدرة على إيصال الكرات للمهاجمين بالشكل المطلوب، وذلك بسبب افتقارهم للخبرة أولاً، ولعدم اعتيادهم على اللعب معاً ثانياً.

وتوقعت الصحيفة المقربة من الغريم التقليدي ريال مدريد أن يعود سيرجيو بوسكيتس للتشكيلة الأساسية في مباراة ريال بيتيس القادمة، خصوصاً بعد أن عانى الفريق في خط الوسط بغيابه.