بعد التتويج بلقبي البيتشيتشي والحذاء الذهبي للموسم الثالث على التوالي، يسعى ليونيل ميسي لقيادة برشلونة نحو تحقيق إنجاز جديد عبر الفوز على فالنسيا اليوم السبت في نهائي كأس ملك إسبانيا.

ولا يوجد لاعب في العالم يعرف فالنسيا أكثر من ميسي، حيث خاض أمامه مباريات عديدة وحطم آمال جماهيره في الكثير من المناسبات، ويعد فريق الخفافيش من الضحايا المفضلة للنجم الأرجنتيني خلال مسيرته، بل هو ثالث أكثر فريق سجل أهداف في مرماه بعد إشبيلية (36 هدف) وأتلتيكو مدريد (29 هدف).

ميسي واجه فالنسيا في 32 مباراة، منها 26 مباراة في بطولة الدوري الإسباني، أما المباريات 6 المتبقية كانت على صعيد كأس الملك، ونجح البرغوث خلال جميع المباريات في تسجيل 27 هدفاً، وصنع 13 آخرين، أي انهم ساهم بتسجيل 40 هدف.

ويعد فالنسيا أيضاً أكثر فريق سجل ميسي هاتريك في مرماه، فقد فعل ذلك في 4 مناسبات، وفي إحدى المرات أحرز سوبر هاتريك، وذلك عندما انتصر برشلونة بخماسية مقابل هدف يتيم في إياب الليجا موسم 2010-2011.

أرقام ميسي الأسطورية تنخفض بشكل كبير عندما نتحدث عن مبارياته ضد فالنسيا في بطولة الكأس، حيث لم يسجل سوى 3 أهداف خلال 6 مباريات، ورغم أنه معدل ممتاز بالنسبة لمعظم مهاجمي العالم، إلا انه ليس كذلك بالنسبة له ومقارنة بأرقامه الإجمالية، لاسيما وأن الأهداف الثلاثة أحرزهم خلال مباراة واحدة فقط، بينما فشل في هز شباك المرمى في المباريات الخمسة الأخرى.

ومنذ بداية مسيرته الاحترافية، لم يتلقى ميسي سوى 3 هزائم فقط من فالنسيا، بنسبة 9% فقط، بينما قاد برشلونة لتحقيق الفوز في 18 مباراة، وانتهى 11 لقاء جمعهما بالتعادل.

وهذه المرة الأولى التي سيتواجه فيها ميسي ضد الخفافيش في ملعب محايد، فلقاء اليوم سيقام على ملعب بينيتو فيامارين معقل ريال بيتيس، لكن على أية حال، سجل صاحب الحذاء الذهبي 6 مرات 9 أهداف في مرمى فالنسيا خلال المباريات التي خاضها خارج ملعبه، في حين أحرز 18 هدفاً على ملعب الكامب نو.