سبورت 360 – في موسم 2017/18 خرج نادي برشلونة الإسباني من بطولة دوري أبطال أوروبا على يد نادي روما الإيطالي وبنفس الطريقة أمام نادي ليفربول الإنجليزي هذا الموسم، ليفشل ليونيل ميسي في تحقيق اللقب الخامس.

وبعد أن وعد أنصار الفريق الكتالوني برشلونة باستعادة كأس دوري أبطال أوروبا إلى الكامب نو، بدا الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي متأثرًا عندما شاهد فريقه ينهار من حوله مساء يوم الثلاثاء أمام ليفربول الإنجليزي.

وتساءلت صحيفة “ماركا” الإسبانية مساء اليوم الأربعاء، عن ما إذا كان ليونيل ميسي الضحية أم المذنب في ريمونتادا نادي ليفربول الإنجليزي التاريخية.

ضحية

لا يمكن لأحد أن ينتقد ميسي لأنه هو الذي قاد الفريق للوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل هاتريك في المباراة الأولى ضد أيندهوفن الهولندي، ثم سجل هدفين ضد توتنهام هوتسبير الإنجليزي.

خلال مراحل خروج المغلوب، سيطر أيضًا، حيث سجل ستة أهداف في جميع الجولات الثلاث، ولا يمكن أن نطلب أكثر من لاعب سينتهي في صدارة قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 12 هدفاً، و السؤال هو، ما إذا كان ميسي محاطاً بلاعبين جيدين بما يكفي للفوز بدوري أبطال أوروبا؟

مذنب

في الدقائق الـ 15 الأخيرة من مباراة ليفربول، فشل ليونيل ميسي في لمس الكرة ولم يستطع فعل أي شيء ضد دفاع الفريق الإنجليزي الذي تراجع أكثر فأكثر من أجل حماية تقدمهم ، مما أدى إلى الضغط الرهيب.

بحث لاعبو برشلونة عن ليونيل ميسي في هذا الوقت الصعب لقيادة الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكنه لم يكن هناك، حيث كان يتوقع الجميع أن يظهر الأرجنتيني ليحل كل مشاكل الفريق بمهارة واحدة الممنوحة من الله، و لكن لم يأتِ أي ساحر من هذا القبيل، أو بدا وكأنه قادم.

فلم يظهر ليونيل ميسي بالمستوى المطلوب في هذه المباراة الصعبة وفشل في تسجيله أي هدف، كما حدث أيضاً في لقاء الإياب ضد روما الموسم الماضي، والشيء نفسه في موسم 2016/17 ضد أتلتيكو مدريد، وحدث ذلك ضد بايرن ميونخ في 2012/13، وأمام تشيلسي في 2011/12.

ويبدو أنه إذا لم يفعل ميسي شيئاً ما، فإن برشلونة يفشل في بطولة دوري أبطال أوروبا، ولكن في ذات الوقت يجب التساءل أيضاً عما إذا كان هو الزعيم الصحيح أم لا في مثل هذه المباريات الحاسمة.