استعرضت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً يوضح مدى تطور ليونيل ميسي مهاجم برشلونة في تنفيذ الركلات الحرة والتغييرات التي قام بها في طريقة التسديد لكي يصل للمستوى الذي هو عليه الآن.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن ميسي لم يكن بارعاً في تنفيذ الركلات الحرة خلال بداية مسيرته الاحترافية، لكنه بدأ يتطور بشكل تدريجي مع مرور المواسم، وأصبح الأفضل في العالم على هذا الصعيد في السنوات الخمسة الأخيرة.

ومنذ بداية مسيرته وحتى عام 2011، كان ميسي قد أحرز 4 أهداف فقط من الركلات الحرة مع برشلونة، وهو نفس عدد الركلات التي حولها إلى أهداف في 4 أشهر فقط من الموسم الحالي، وذلك بعد توليه تنفيذ 19 ركلة فقط، كما أحرز في الموسم الماضي 7 أهداف خلال 72 ركلة، بمعدل هدف لكل 10 ركلات.

وأضاف التقرير أن ميسي أجرى 3 تغييرات على طريقة تنفيذ الركلة الحرة، وذلك عبر التدرب بشكل مكثف على تسديدها خلال التدريبات باستخدام حائط جدار صناعي.

وأول هذه التغييرات كانت بتعديل موقف ساقه اليمنى التي يتكئ عليها أثناء التسديد، حيث كان في الماضي يستخدم طرف الحذاء الخارجي فقط لكي يسند جسمه، الأمر الذي كان يفقده السيطرة في التحكم باتجاه الكرة، بينما أصبح في السنوات الماضية يزرع الحذاء في الأرض بشكل كامل، ويشكل فيه زاوية 50 درجة مع الأرض.

التغيير الثاني كان يتعلق بزيادة الرؤية والدقة، وذلك عبر تعديل وضع الجسد خلال عملية الاستعداد للتسديد، حيث أصبح يوجه كتفيه وصدره بشكل مقوس إلى الداخل.

وأكدت ماركا على أن التغيير الثالث والأخير يتلخص في تعديل وضعية الجسد أثناء التسديد، والتي أصبحت أكثر تعقيداً عما كانت عليه في الماضي.