رغم الصراع الكبير بين المرشحين لرئاسة نادي برشلونة خلال الانتخابات التي ستجرى في الشهر الحالي وعلى رأسهم الرئيسان السابقان خوان لابورتا وجوزيب ماريا بارتيميو، إلا أن الجميع يتفق على أهمية استقلال كتالونيا عن إسبانيا.

ورفض المرشحان العقوبة التي تعرض لها النادي من قبل الاتحاد الأوروبي الثلاثاء الماضي وذلك بعد قيام جماهير الفريق برفع أعلام الاستقلال الخاصة بإقليم كتالونيا خلال مباراة نهائي دوري ابطال أوروبا التي انتصر بها على يوفنتوس الإيطالي، حيث اتهم الجميع "اليويفا" بشن حرب ضد حرية تلك الجماهير.

ووجه لابورتا وبارتوميو الاتهام إلى الحكومة الإسبانية حيث اعتبرها المحرض الأول وراء قرارات اليويفا، حيث قال الأول في تصريحاتٍ خلال إحدى المؤتمرات الصحفية الخاصة بحملته "هنالك مساعي كبيرة من الحكومة لإيقاف الحراك في كتالونيا، وأول مزج بين الرياضة والسياسة كان من رئيس الحكومة الإسبانية".

وكانت تصريحات لابورتا كرد على تصريحات ميخيل كاردينال وزير الرياضة في الحكومة الإسبانية، والذي قال "عقوبة اليويفا تعد بمثابة لفت انتباه من أجل تخلي أهل كتالونيا عن استخدام الرياضة من أجل تحقيق أغراض سياسية ولتوصيل رسالة للعالم بأنهم يريدون ذلك".

في حد رد بارتوميو أيضاً "أحدهم طلب من اليويفا أن يتخذ هذا الموقف، لكن ذلك لن يؤثر على أي شيء، ويبدوا أن كاردينال ليس رئيساً للجميع، لكنه رئيس للبعض وما يحدث الآن ليس له علاقة بالرياضة ولكنه يرتبط بالسياسة في إسبانيا".

ومن المتوقع أن يتعرض برشلونة لغرامة مالية تصل إلى 60 ألف يورو بسبب قيام الجماهير لرفع الأعلام في نهائي برلين.

إقرأ أيضاً: يوفنتوس يقدم عرضه الأول لضم أوسكار