يعيش عثمان ديمبيلي مهاجم برشلونة الشاب فترة صعبة جداً في الآونة الأخيرة بعد أن قرر إرنستو فالفيردي معاقبته وحرمانه من المشاركة في مباراة الفريق الأخيرة ضد ريال بيتيس التي انتهت بفوز الأخير بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

وظهرت العديد من السلوكيات المثيرة للجدل على اللاعب في الأسبوعين الماضيين، لعل أبرزها تغيبه عن التدريبات دون إبلاغ النادي، مدعياً بأن هاتفه المحمول لم يكن مشحوناً.

واتصل ديمبيلي في برشلونة بعد ساعة كاملة من بدء التدريبات وأبلغهم أنه يعاني من مشاكل في المعدة، وطلب أن يتم إرسال له الطبيب إلى المنزل، وهو ما قام به النادي الكاتالوني بالفعل.

وبحسب صحيفة سبورت الإسبانية، فإن مشاكل ديمبيلي سببها الأصدقاء المحيطين به الذين ترعرعوا معه منذ الصغر ويعيشون معه الآن في برشلونة.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن الطبيب عندما زار ديمبيلي في منزله، فتح له الباب أحد أصدقاء اللاعب، وكان هناك أشخاص آخرين في المنزل لا ينتمون لعائلته، وبعد أن حاول اللاعب شرح ما يعانيه للطبيب، لم يكن الأخير قادراً على تصديقه وشعر أن هناك محاولة خداع.

وأضاف التقرير أن أصدقاء ديمبيلي الذين يلازموه طوال اليوم يجعلوه لا يركز على اللعب في برشلونة بهذا المستوى الاحترافي، وإن كان يريد الاستمرار في الفريق عليه أن يتخلى عن هذه الحياة ويحاول التعامل باحترافية.