نشرت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً يستعرض العوامل التي ساهمت في محافظة برشلونة على توازنه وتحقيقه انتصارات مهمة خلال فترة غياب نجم الفريق الأول ليونيل ميسي للإصابة.

وانتشرت بعض المقولات في العامين الماضيين مثل “برشلونة لا يسوى شيء بدون ميسي” أو “ماذا سيحصل ببرشلونة بعد ميسي”، لكن ما أظهره الفريق في فترة غيابه القصيرة رد على جميع المشككين، ونفى تهمة أن البرسا فريق اللاعب الواحد.

وفي غياب البرغوث، حقق برشلونة انتصارين في غاية الأهمية على إنتر ميلان بهدفين نظيفين، وعلى ريال مدريد بخماسية مقابل هدف، كما انتصر يوم أمس على رايو فاييكانو وحافظ على فارق النقاط مع غريمه التقليدي، وذلك رغم أن الفريق لم يقدم مباراة كبيرة.

وإليكم العوامل الخمسة التي ساهمت في محافظة برشلونة على مستواه خلال فترة غياب ميسي:-

أفضل مهاجم في العالم

الصحيفة المدريدية ترى أن لويس سواريز هو مفتاح انتصارات البرسا الأخيرة، فيكفي أنه أحرز 5 أهداف في آخر مباراتين ضد ريال مدريد ورايو فاييكانو، واعتبرته أيضاً أنه أفضل رأس حربة في العالم حتى الآن ما لم يخرج مهاجم آخر ويثبت عكس ذلك.

أفضل ظهير في إسبانيا

كما تألق سواريز في غياب ميسي، واصل جوردي ألبا مستوياته الرائعة هذا الموسم، وأثبت أنه أفضل ظهير أيسر في إسبانيا رغم عدم استدعائه من قبل لويس إنريكي مدرب اللاروخا، وقد نجح في صناعة هدفين في آخر مباراتين، وكانت انطلاقاته مصدر خطورة على دفاعات الخصم في آخر 3 مباريات.

أهداف مهمة من البدلاء

نجح رافينا الذي اشترك كبديل لميسي في تسجيل هدف خلال مباراة إنتر ميلان، بينما أحرز أرتورو فيدال هدفاً في الكلاسيكو ضد ريال مدريد عندما دخل كبديل في الشوط الثاني، وهو ما فعله عثمان ديمبيلي أيضاً بتسجيله هدف التعادل ضد رايو فاييكانو يوم أمس.

شخصية الفريق

لم يكن من الصدفة فوز برشلونة بخماسية مقابل هدف في الكلاسيكو، ثم الخسارة أمام رايو فاييكانو حتى الدقيقة 86، قبيل أن يقلب اللاعبين الطاولة على الخصم في الدقائق الاخيرة ويحصدون النقاط الثلاث، فهذا يوضح أن الفريق يملك شخصية البطل التي يفتقدها العديد من الأندية الكبيرة.

شجاعة فالفيردي

اتخذ إرنستو فالفيردي العديد من القرارات الشجاعة خلال فترة غياب ليونيل ميسي مثل إشراك رافينيا بدلاً من عثمان ديمبيلي، او استبدال فيليب كوتينيو السيء في مباراة الأمس واقحام منير الحدادي.