نشرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية تقريراً يستعرض الأسباب والعوامل وراء عودة جوردي ألبا مدافع برشلونة إلى قمة مستواه في الآونة الأخيرة، وذلك بعد الأداء الأكثر من رائع الذي قدمه في مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد التي انتصر بها البرسا بخماسية مقابل هدف يتيم.

جوردي ألبا بات سلاحاً هجومياً مهماً في برشلونة، فقد صنع هذا الموسم 5 أهداف في بطولتي الليجا ودوري أبطال أوروبا، ولديه انسجام عالي مع جميع المهاجمين في الفريق بالأخص مع ليونيل ميسي رغم أن اللاعبين لا يلعبان على نفس الجبهة.

ويمكن القول أن جوردي ألبا واحد من الأفضل في مركزهم بالعالم، لكن ذلك لا يكفيه لكي يحجز مقعد في منتخب إسبانيا تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، والذي كان يقدم اللاعب أداء سيء عندما كان الأخير يدرب برشلونة.

وأوضحت الصحيفة الكاتالونية ان جوردي ألبا استعاد مستواه في الموسم الماضي، وهو ما زال يقدم أداء مميز وثابت حتى الآن، وذلك بعد أن كان يلعب بشكل سيء للغاية مع إنريكي ، خصوصاً في الموسم الثالث، ولذلك استعرضت الصحيفة 4 أسباب وراء استعادة مستواه، وهي كالتالي:-

رحيل نيمار

بالتأكيد رحيل نيمار كان له بعض الفوائد لبرشلونة، وقد يكون أهمها أنه حرر جوردي ألبا الذي أصبح يتقدم إلى الأمام كما كان في السابق، حيث كان تواجد المهاجم البرازيلي على الجبهة اليسرى طوال الوقت يقيد حركة جوردي ألبا ويمنعه من ممارسة هوايته المفضلة بالتوغل خلف المدافعين واستقبال تمريرات ليونيل ميسي أو أي لاعب آخر.

حمية غذائية

جوردي ألبا أدرك تماماً أن مسيرته باتت في خطر بعد موسمه الأخير والكارثي مع إنريكي، لذلك أصبح يهتم بنوعية الطعام الذي يتناوله متبعاً حمية غذائية خاصة، كما ابتعد على تناول الوجبات السريعة مثل “البيتزا”.

ثقة إرنستو فالفيردي

يجب الإشارة أيضاً أن إرنستو فالفيردي لم يشكك أبداً بقدرات جوردي ألبا كما فعل لويس إنريكي، ولذلك وجد اللاعب دعم كافي من مدربه الذي يعتمد عليه في معظم المباريات ويعي جيداً مدى أهميته للفريق، وهذا عامل رئيسي لاستعادة تألقه.

الرغبة في الانتقام

بعد استبعاده من المنتخب الإسباني في بداية الموسم، شعر جوردي ألبا بالاستياء والغضب، لكنه قرر التعامل مع هذا الأمر بشكل إيجابي وإثبات مدى خطأ قرار لويس إنريكي، الأمر الذي جعله يقدم مجهوداً إضافياً لكي يظهر بهذا المستوى الرائع.