ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق مباراة الكلاسيكو بين الكبيرين برشلونة وريال مدريد والتي ستقام على ملعب الكامب نو في قمة الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني، ويسعى الفريقين لإنهاء الانتقادات التي يتعرضان لها عبر الفوز في هذه المباراة.

وكما أن مستقبل المدرب جولين لوبيتيجي مهدد بالإقالة إن خسر مباراة اليوم، ممكن القول أن إرنستو فالفيردي يعيش ظروف مشابهة وإن كانت أقل حدة، فمن الواضح أن الفريق لم يصل لمستوى الطموحات حتى الآن.

ورغم نتائج برشلونة السيئة قبل فترة التوقف الدولي، إلا أن فالفيردي يملك سجل مميز ضد الفرق الكبيرة في مختلف البطولات منذ تعيينه مدرباً للفريق في صيف 2017، حيث لم يتلقى سوى 3 هزائم فقط خلال 24 مباراة خاضها ضد فرق صعبة.

الفرق التي نشير لها في هذا السجل هي إشبيلية، فالنسيا، ريال مدريد، أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني وكأس الملك، ويوفنتوس، تشيلسي، إنتر ميلان، توتنهام وروما في بطولة دوري أبطال أوروبا.

ومن خلال مراجعة سجل برشلونة ضد هذه الفرق منذ وصول المدرب فالفيردي، نجد أن الفريق يحقق الانتصار في الغالب، ونادراً ما يتعرض للهزيمة، وكما قلنا سقط في 3 مباريات فقط أمام ريال مدريد في ذهاب وإياب كأس السوبر، وروما في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي والتي كلفته الإقصاء من بطولة دوري الأبطال.

وخاض فالفيردي قبل كلاسيكو اليوم 24 مباراة ضد الفرق الكبيرة في مختلف البطولات، وحقق 14 انتصار، بنسبة تصل إلى 55%، وهي نسبة مرتفة جداً بالنظر إلى صعوبة المواجهات، بينما تلقى الفريق ثلاث هزائم فقط، وانتهت 7 مباريات بالتعادل.

وأحرز برشلونة 44 هدفاً في هذه المباريات بمعدل 1.9 هدف في المباراة الواحدة، بينما استقبلت شباكه 24 هدف، بمعدل هدف في المباراة الواحدة، وجميع هذه الأرقام توضح مدى تفوق البرسا في عهد فالفيردي على منافسيه المباشرين في جميع المسابقات.