نشر الصحفي الإسباني الشهير خوان كاسترو مقالاً في صحيفة ماركا الإسبانية يهاجم فيه كل من وصف الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا بمدمن المخدرات بعد تصريحاته المثيرة للجدل بحق مواطنه ليونيل ميسي ومهاجم برشلونة.

ووجه ماراونا انتقاداً لاذعاً لميسي قبل بضعة أيام عندما أكد عدم قدرته على قيادة منتخب الأرجنتين بسبب التوتر الشديد الذي يشعر به في المواعيد الكبرى، وقد وصف الأمر “لا يمكن تعيين قائد يذهب إلى الحمام 20 مرة قبل المباراة”.

وانقسم عشاق كرة القدم إلى قسمين بعد هذه التصريحات، فمنهم من يؤيدها، والبعض الآخر يرى أنها غير صحيحة، وبين هذا وذاك، ذهب البعض لمهاجمة مارادونا ووصفه بمدمن المخدرات الذي لا يعرف ما يقوله.

وأوضح كاسترو في مقاله أن مارادونا يبقى أسطورة في نظر الجميع وأحد أفضل اللاعبين في التاريخ حتى يبدأ بانتقاد ميسي، فيتحول عند البعض لمجرد شخص مدمن ولاعب حصل على قيمة أكثر مما يستحقها.

وأضاف كاسترو أن المرض الوحيد الذي يعاني منه مارادونا هو التهاب المفاصل، مشيراً إلى أنه لا يعاني من أي إدمان، بل هو يتمتع بحيوية كبيرة ويمر بفترة جيدة منذ وقت طويل، لكن البعض لن يرى هذه الحقيقة عندما يتعلق الأمر بمهاجمة ميسي.

وطلب كاسترو من الجماهير مشاهدة مقطع الفيديو لتصريحات مارادونا، ومراقبة طريقة كلامه ووعيه لما يقول، وهو ما ينفي عنه تهمة الإدمان التي تلازمه دائماً، موضحاً أن مارادونا لم يقل سوى أن ميسي ما دام هو القائد، فلا داعي لتحميل المسؤولية لشخص آخر في إخفاق المنتخب الأرجنتيني.

وتابع الصحفي الإسباني الشهير مقاله مؤكداً أن مارادونا لا يكره ميسي ولا يحاول التقليل منه ليبقى هو الرقم واحد في الأرجنتين، فهذه قضية جدلية لا يمكن حسمها، مستشهداً بتصريحاته الأخرى التي أشاد بها بالبرغوث بنفس المقابلة، والتي أوضح خلالها أن ميسي لا يحتاج لدور القائد لكي يثبت ما هو قادر على فعله داخل الملعب.