ينتظر برشلونة مباراة صعبة جداً خارج قواعده ضد فالنسيا يوم غد الأحد والتي ستقام على ملعب الميستايا لحساب الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإسباني، وتتجه الأنظار إلى نجم الفريق الأول ليونيل ميسي لقيادة الفريق نحو الفوز كما جربت العادة، خصوصاً بعد الأداء المذهل الذي قدمه في مباراة توتنهام يوم الأربعاء الماضي.

وتعثر برشلونة خلال آخر ثلاث مباريات في الليجا بالتعادل مع جيرونا واتلتيك بيلباو، والهزيمة من ليجانيس، وسجل ميسي هدف وحيد فقط في هذه المواجهات، وخسر صدارة الهدافين لمصلحة أندريه سيلفا مهاجم إشبيلية.

ويملك ميسي سجل تهديفي أكثر من رائع ضد فالنسيا في مختلف البطولات التي جمعتهما، حيث سجل في مرماه 24 هدف خلال 29 مباراة، وهو الضحية الرابعة المفضلة لديه بعد إشبيلية (31 هدف)، أتلتيكو مدريد (29 هدف) وريال مدريد (28 هدف).

كذلك يعد فالنسيا ضحية ميسي الخامسة من حيث صناعة الأهداف أيضاً، فقد صنع البرغوث 12 هدف في مبارياته ضد الخفافيش، وهناك 4 فرق صنع أهداف أمامها أكثر وهي ليفانتي (15 تمريرة حاسمة)، إشبيلية (14)، ريال مدريد (14) وخيتافي (14).

وعلى صعيد الدوري الإسباني فقط، خاض ميسي 24 مباراة ضد فالنسيا محرزاً 21 هدف، وقدم 10 تمريرات حاسمة، مما يعني أنه ساهم بتسجيل 31 هدف، بمعدل 1.3 هدف في المباراة الواحدة.

وينخفض معدل ميسي التهديفي على ملعب الميستايا الذي سيحتضن مباراة الغد مقارنة بسجله على ملعب الكامب نو ضد الخفافيش، حيث خاض على هذا الملعب 14 مباراة في جميع المسابقات، وسجل 8 أهداف فقط، وصنع 6 أهداف، بينما سجل على الكامب نو 16 هدف في 15 مباراة وصنع 6 آخرين.

وقاد صاحب الكرة الذهبية 5 مرات فريقه للفوز على فالنسيا في 18 مباراة، بينما حل التعادل في 9 مناسبات، وتلقى ثلاثة هزائم، وكانت الهزيمة الأخيرة في موسم 2015-2016 عندما انتصر فالنسيا بهدفين مقابل هدف على ملعب الكامب نو.