واصل المدافع الإسباني ولاعب برشلونة جيرارد بيكيه إثارة الجدل بشأن علاقته مع جماهير إسبانيول، وذلك بعد وصفهم بـ”الكورنيلا” الأسبوع الماضي وذلك تقليلاً منهم وفقاً لأسبابٍ جغرافية في كتالونيا ونسبة إلى منطقة ضمن الإقليم عقب مباراة جمعتهما قبل أيام في كأس ملك إسبانيا.

وازداد الصراع بين بيكيه وإسبانيول ليفتح الاتحاد الإسباني تحقيقاً مع اللاعب بسبب التصريحات العنصرية، وتوترت العلاقة في مباراة اليوم ضمن منافسات الدوري الإسباني، حيث سجل اللاعب هدفاً واحتفل بوضع اصبعه على فمه بالإشارة إلى مطالبتهم بالسكوت.

وقال بيكيه عقب الفوز على إسبانيول “في كل مباراة أكون متواجد بها هنا يحدث مثل هذا الأمر، يقومون بشتمي وشتم عائلتي، اللاعبون دائماً يتحملون المسؤولية في المباريات ونحن نرد داخل الملعب”.

وأضاف “إذا لم يتحرك مسؤولو إسبانيول فأنا لن أسكت لأن هنالك حد لكل شيء، نعم إسبانيول من كورنيلا ولديهم مالك صيني وجميع مستشاري النادي من الصينيين، كلماتي أحياناً تجرح وتؤلم، لكن كلام جماهير المنافس تجبرني على الرد”.

وختم “بالتأكيد هنالك مشجعين طيبين في إسبانيول، لكن عندما تقوم شريحة كبيرة بشتمي وشتم عائلتي وأولاد وملاك النادي يكتفون بالتنديد ضد تصريحاتي فهذا يجعلني أتحدث ولا أصمت”.