عندما تعاقد برشلونة مع النجم البرازيلي فيليب كوتينيو بدأت الجماهير بوضع الخطط المحتملة للمدرب إرنيستو فالفيردي في ظل انضمام اللاعب لكتيبة هجومية مرعبة تضم ليونيل ميسي ولويس سواريز وعثمان ديمبيلي وأندريس إنييستا.

البعض أظهر رغبة بتواجد الخماسي معاً ومن خلفهم سيرجيو بوسكيتس بخطة 4-3-3 ، أو ميسي وسواريز وكوتينيو وديمبيلي في خطة ومن خلفهم سيرجيو ولاعب أخر سواء باولينيو أو إيفان راكيتيتش.

برشلونة اليوم في مباراة ديبورتيفو آلافيس ظهر بصورة مخيبة على الصعيد الدفاعي، والمشكلة سببها غياب سيرجيو بوسكيتس وقلة اللاعبين ذو النزعة الدفاعية، حيث اعتمد فالفيردي على الثنائي باولينيو وإيفان راكيتيتش في المنتصف وعلى يمينهما كوتينيو وفي اليسار إنييستا.

الفريق عانى كثيراً أمام ألافيس والأرقام والاحصائيات تؤكد ذلك، باولينيو لم يقطع سوى كرة واحدة وتم مراوغته في مناسبة أخرى، بينما راكيتيتش لم يوقف سوى كرتين من أصل أربعة، والهجمات المرتدة كانت ناجحة بالنسبة للمنافس لولا سوء اللمسة الأخيرة، بجانب إظهارة تقدم واضح للأظهرة في الصورة الحرارية للمباراة.

السبب بالتأكيد عدم وجود لاعبين قادرين على التغطية خلف الهجوم وراكيتيتش وباولينيو ليسا قادرين على فعل ذلك، وحتى تواجد بوسكيتس مع عدم وجود لاعبين يستطيعون المساهمة دفاعياً برشلونة سيعاني.

غياب بوسكيتس ذو النزعة الدفاعية البحتة عن تشكيلة تضم باولينيو وراكيتيتش الذان يساهمان بالدفاع قليلاً يعني أن برشلونة يعاني في الخلف، وهذا  رد على التشكيلات التي وضعها المشجعون عندما جاء كوتينيو.