شهدت المواجهة التي جمعت برشلونة مع ليفانتي مساء اليوم الأحد مشاركة النجم الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي بشكلٍ أساسي لأول مرة منذ إصابته التي تعرض لها قبل أربعة أشهر تقريباً.

وحسم برشلونة الفوز على ليفانتي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء ضمن منافسات الجولة الـ18 من الدوري الإسباني.

ولم يقدم الجناح الأيمن الفرنسي المستوى المطلوب منه في المباراة الحالية كما حصل في مباراة الكأس الأسبوع الماضي، لكن اللاعب يعاني كما هو واضح من قلة الثقة في النفس، الإصابة الطويلة والخوف من عودتها تؤثر عليه وتجعله خائفاً أثناء التحرك، بجانب قلة الإنسجام مع اللاعبين.

ولعب عثمان ديمبيلي 67 دقيقة من المباراة قبل دخول البرتغالي نيلسون سيميدو بدلاً منه، وخلال تلك الدقائق قام بما يلي :

1- سدد ثلاث كرات على مرمى المنافس، واحدة بين الخشبات الثلاث والثانية خارجها والثالث تم اعتراضها من قبل لاعبي ليفانتي.

2- لمس الكرة 54 مرة، وبلغت نسبة تمريراته الناجحة مئة بالمئة من 35 تمريرة ناجحة وبدون أي تمريرة خاطئة.

3- حاول المراوغة خمس مرات ولم ينجح سوى في مرتين، بينما تم مراوغته مرة واحدة.

4- لم يشارك في أي كرة هوائية ولم يحاول التدخل على المنافس للحصول على الكرة.

وكان ديمبيلي قد أصيب في السادس عشر من سبتمبر الماضي، وغاب عن الملاعب لعدة أشهر، وعاد في مباراة سيلتا فيجو بمشاركته في 20 دقيقة ضمن كأس ملك إسبانيا في الرابع من الشهر الحالي.