تعرض الظهير الأيمن نيلسون سيميدو للانتقادات الجماهيرية والإعلامية بعد مباراة برشلونة ضد فالنسيا أمس السبت بعد تلقي فريقه الهدف الأول في اللقاء من الجبهة التي يتواجد فيها.

سيميدو وجد نفسه في مرمى نيران جايا وجيديس نجمي فالنسيا على الطرف الأيسر، حيث نجح الثنائي في تخطيه بأكثر من موقف، قبل أن يتم تسجيل هدف التقدم.

وحمّلت صحيفة ماركا الإسبانية النجم البرتغالي مسؤولية تلقي برشلونة للهدف الأول حيث نشرت في عنوان رئيسي “برشلونة يعاني من مشكلة في مركز الظهير الأيمن” وأضافت في عنوان فرعي “سيميدو يفشل مجدداً”.

وترى ماركا بأن فالنسيا لم يهجم كثيراً أمس، لكنه حينما قرر الانطلاق نحو الهجوم اختار جهة سيميدو لأنها الأضعف في برشلونة، وبالفعل استطاع بمحاولات قليلة تسجيل هدفهم مما يضع البرتغالي في دائرة الاتهام من وجهة نظر الصحيفة.

وشعر فالفيردي بالخطر مما دفعه بعد ذلك لإشراك أليكس فيدال، على الرغم من أن إشراك الأخير أتى لتنشيط الجبهة الهجومية اليمنى.

وترى ماركا بأن سيميدو هو الملام على الهدف وليس أي لاعب آخر وهو ما يضع فالفيردي في موقف صعب في ظل إصابة سيرجي روبيرتو، فيما تغاضت الصحيفة عن عدم تلقي نيلسون المساندة على الجبهة اليمنى من إيفان راكيتيتش.