تمكن كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد من الحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم 2017 المقدمة من الفيفا ، متفوقاً بأغلبية ساحقة على ليونيل ميسي مهاجم برشلونة في نتائج التصويت النهائية.

وحصل النجم البرتغالي على لا يقل عن 43.16 بالمئة من أصوات اللاعبين والمدربين والصحفيين والمشجعين من جميع أنحاء العالم ، فيما جمع قائد منتخب الأرجنتين 19.25 بالمئة ، مقابل 6.97 بالمئة للبرازيلي نيمار.

واعترفت الصحف الكتلونية أن الأرقام التي جمعها ميسي في التصويت على جائزة أفضل لاعب في العالم هي مدعاة للقلق ، خصوصاً أن رونالدو فاز العام الماضي بنسبة 34.54 بالمئة مقابل 26.42 بالمئة لميسي.

وتؤكد مصادر مقربة من ليو ميسي أنه لا يعطي هذا النوع من الجوائز أي أهمية كبيرة ، لأن النجم الأرجنتيني يفضل التركيز على الألقاب الجماعية أكثر من الفردية ، لكنه يعرف أن الخسارة لها معنى عميق في أعين العالم .

ويرى ميسي وفقاً للقناة السادسة الإسبانية أن انعكاس الوضع وخسارة لقب أفضل لاعب في العالم جاء بسبب تراجع نادي برشلونة رياضياً ، وأن “البرغوث” لديه قائمة من خمسة مذنبين وراء فوز رونالدو في الحفل الذي جرى في لندن.

* قائمة المذنبين في إدارة برشلونة.

نجم روزاريو يشير إلى مجلس إدارة برشلونة والصفقات المخزية التي قام بها الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو ومديره الرياضي روبرت فرنانديز ، حيث يرى أن النادي الكتلوني والأمانة الفنية لم تقم بواجباتها كما كان عليه الحال في السنوات الأخيرة.

واتهم ليونيل ميسي وفقاً لهذا التقارير مسؤولي برشلونة بعد الوفاء بتعهداتهم من حيث القيام ببناء فريق قوي قادر على اضافة المزيد من الألقاب الكبيرة وخصوصاً على المستوى الأوروبي ، وبالتالي فشل في الحصول على ألقاب فردية.

* قائمة المذنبين في تشكيلة برشلونة.

الشخصيات الأخرى التي أشار إليها ليونيل ميسي من حيث أسباب الفشل جماعياً وفردياً هو المدرب السابق لويس إنريكي ، الذي يعتبر المهندس لبعض التعاقدات التي جعلت النادي الكتلوني منذ عام 2014 الأكثر فشلاً في تاريخه.

ويعتقد ميسي أن بعض اللاعبين مثل أندريه جوميز وباكو ألكاسير ساهموا بنسبة كبيرة في تراجع مستوى الفريق في الموسم الماضي ، على عكس كريستيانو رونالدو الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم مرتين على التوالي بفضل مساعدة زملائه.