دخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على خط الأزمة التي نشبت الفترة الماضية بين مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي والمهاجم لويس سواريز بسبب تراجع مستواه البدني.

وقالت تقارير صحفية إسبانية اليوم السبت أن المدرب إرنستو فالفيردي مستاء من معاناة لويس سواريز من زيادة الوزن ، مما تسبب في تراجع سرعته وفشله أمام المرمى.

وقرر ميسي التدخل في هذه القضية ، خصوصاً أن لويس سواريز يعتبر من الأصدقاء المقربين منه ، وبالتالي قرر قائد برشلونة الثاني الدفاع عن الأوروجواياني حتى الموت.

وحاول ميسي حسب هذه المصادر إقناع المدرب إرنستو فالفيردي بالصبر على لويس سواريز حتى يتمكن من العودة إلى مستواه السابق ، وأن لا يضغط عليه خلال هذه الفترة.

وتؤكد هذه المعلومات أن المدير الفني لنادي برشلونة طلب من المهاجم لويس سواريز العمل على إنقاص وزنه والسير في برنامج غذائي محدد للعودة مجدداً إلى مستواه.

وأشارت هذه المصادر أيضاً أن خروج لويس سواريز من بعض المباريات الأخيرة جاء بسبب عدم تقديم الأداء المرجو منه ، والبطء الكبير في النصف الثاني من ملعب الفريق الخصم.

ويرى فالفيردي وفقاً لهذه التقارير أن ميسي هو الأكثر إيذاء من تراجع مستوى سواريز على أرض الملعب ، وذلك بسبب اعتماد المدرب على المهاجم الوهمي وانتقال سواريز للعب في الأجنحة.