شكل جيرارد بيكيه مدافع برشلونة الإسباني مصدر إحراج جديد ومتنامي لمجلس إدارة النادي بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو بعد تدخله بشكل قوي في قضية البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي يقال بأنه وافق على الانتقال إلى باريس سان جيرمان.

بيكيه أخذ زمام المبادرة مجدداً في برشلونة وتعامل وكأنه رئيس للنادي أو أحد مسؤوليه في ظل غياب الدور الحقيقي لمجلس الإدارة في قضية نيمار، حيث ما زالت جماهير البرسا حول العالم في حيرة من أمرها وتجهل الحقيقة فيما يخص رحيل البرازيلي، كما انتظرت رد فعل سريع من الإدارة لكنه لم يأتي.

بيكيه تحرك على الفور ومارس ما يؤمن به دائماً وهو أخذ زمام المبادرة في مواقف كهذه ليقوم بالإعلان عبر توتير عن بقاء البرازيلي في برشلونة.

صحيفة ماركا الإسبانية سلطت الضوء على هذه القضية في مقال لأحد كتابها المرموقين، حيث وضح الكاتب تعرض إدارة برشلونة للإحراج مجدداً من بيكيه، حيث سبق أن لعب المدافع دوراً هاماً ومحورياً في صفقة الرعاية مع الشركة اليابانية راكوتين. بيكيه ربما لا يرضي البعض بتغريداته أو بأدائه أحياناً، لكن لا أحد يستطيع التشكيك بالتزامه اتجاه النادي.

وأدرك جيرارد هذه المرة بأن قضية نيمار لو بقيت بين أيدي مجلس إدارة برشلونة فسوف تنتهي حتماً بانتقاله إلى باريس سان جيرمان، لذلك تحرك على الفور وشكل جزء محوري من حملة داخل غرف خلع الملابس اتجهت لإقناع نيمار بالبقاء ورفض عرض النادي الفرنسي.

ورغم كل جهود بيكيه خلف الكواليس وإعلانه بقاء نيمار على تويتر، إلا أن الكاتب راميرو ألدونيت من ماركا يؤمن بأن البرازيلي ما زال قريب جداً من باريس سان جيرمان وربما تغلق الصفقة خلال الساعات القليلة المقبلة، بينما كل ما يستطيع جيرارد فعله هو محاولة الضغط على نيمار بشتى السبل لعله يغير من مسار المفاوضات.