تأكيدات كثيرة اليوم من أكثر من مصدر عن اتفاق برشلونة مع البرازيلي لوكاس ليما صانع ألعاب نادي سانتوس البرازيلي للانتقال إليه بداية عام 2018.

الصفقة لن تكلف برشلونة أي مبالغ إنتقال خاصة أن عقد ليما ينتهي في الشتاء المقبل.

لكن جمهور برشلونة يشعر بالقلق من هذه الصفقة الغير متوقعة والتي لا تحمل أسم قوي مثلما توقع الجميع بعد موسم غير مُرضي والخروج ببطولة الكأس فقط.

لوكاس ليما خلال الموسم الماضي كان أسم معروف ومتردد بقوة في البرازيل بأنه سيصبح علامة فارقة في أوروبا خاصة بعد مستواه المميز مع سانتوس والتألق مع منتخب البرازيل في أكثر من مباراة.

لكنه فشل في الحفاظ على مستواه بسبب تعرضه لأكثر من إصابة قوية أبعدته عن أغلب مباريات سانتوس خلال آخر 12 شهر وهذا مؤشر مقلق بأنه لاعب قد لا يتحمل ضغط موسم قوي مع برشلونة ينافس به على 3 جهات.

حتى أرقامه ليست مُذهلة في الموسم الماضي سجل هدفين وصنع مثلهما في 20 مباراة هذا الموسم صنع 5 أهداف في 10 مباريات كما أنه يقترب من إتمام عامه الـ27 خلال الشهر المقبل أي لاعب في سن النضج الكروي وليس شاب!.

فنياً لوكاس ليما لاعب قادر على لعب دور رقم 8 أو 10 في برشلونة فهو ممر ذكي إلى الكرات البينية القصيرة والطويلة ولكنه يفقد الكرة بسهولة بسبب عدم جودته في فكرة الاحتفاظ بالكرة.

قد البعض يبرر فكرة لعبه كبديل لسيرجيو بوسكيتس ولكنه ضعيف البنية الجسدية وكثير الاصابات ولا يلعب بقدمه اليمنى.

بما أن الصفقة غير مقنعة فنياً فقد ألجأ لأن أبرر انها صفقة مجانية ولكن السبب الأهم هو نيمار ووالده لأن والد النجم البرازيلي هو وكيل لوكاس ليما وهو من أتم الصفقة وحصوله على نسبة مادية من الصفقة سيكون كتعويض عن ما حدث في صفقة نيمار.

كما حسب تأكيدات صحفية عديدة أن نيمار هو من أقنع فالفيردي بالصفقة خاصة أنها مجانية كما أن أخت نيمار كانت على علاقة قوية بلوكاس ليما لفترة طويلة وبالتالي الأمر أكثر من مجرد فنيات.

الكامب نو هو أكبر حكم على لوكاس ليما وسنرى هل سيكون مثل رونالدو وريفالدو و روماريو ونيمار أم مسلسل كييرسون و دوجلاس جديد؟