لم يكن منتظراً أن يعلن لويس إنريكي رحيله عن برشلونة قبل نهاية الموسم بثلاثة أشهر، إدارة النادي كانت تدرس مستقبل المدرب بالفعل وستحدد القرار المصيري بشأنه في إبريل أو مايو المقبل، لكن إنريكي وفر على نفسه هذا العناء وقرر تقديم استقالته بنفسه لأنه أرهق من كثرة الضغوط.

رحيل إنريكي وإن كان الجميع يراه ضرورياً لمصلحة برشلونة في المستقبل، إلا أن المدرب سيبقى اسمه محفوراً في تاريخ برشلونة كأحد أنجح المدربين على الإطلاق، حتى وإن لم يلقى التقدير الإعلامي على إنجازاته.

1- تحقيق الثلاثية موسم 14\2015. ليس إنجاز عادي، بل هو تاريخي واستثنائي ولم يحققه سوى بيب جوارديولا مع برشلونة، والقليل جداً من المدربين الآخرين في أوروبا. الثلاثية ستبقى علامة فارقة في مشوار إنريكي بعالم التدريب.

2- الفوز بثنائية الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا لموسمين متتاليين لأول مرة في تاريخ النادي منذ 64 عاماً.

3- سحق الغريم ريال مدريد في معقله سانتياجو برنابيو بأربعة أهداف دون رد. التفوق بفارق 4 أهداف عن الريال في معقله دون أن ينجح في التسجيل لم يفعله أي مدرب منذ فبراير عام 1974.

4- عدم تلقي أي هزيمة لمدة 39 مباراة متتالية في مختلف المسابقات خلال موسم واحد، وهو إنجاز لم يتحقق في تاريخ الأندية الإسبانية، ويتفوق عليه ريال مدريد فقط بسجل 40 مباراة لكن في موسمين.