سبورت 360 – عبر برشلونة مطب قادش بهدف دون رد، في مباراة اتجه فيها المدرب تشافي هيرنانديز للدخول بتشكيلة من البدلاء، لينتصر البلوجرانا في ميدان قادش بهدف حمل بصمة جواو فيليكس.

تشافي قرر دخول مواجهة قادش بتشكيلة مغايرة، متبعاً سياسة التناوب بين لاعبيه، قبيل مواجهتي باريس سان جيرمان وريال مدريد في الدوري ودوري الأبطال على الترتيب، صحيح أنه كان مجبراً على بعض الغيابات كغياب روبرت ليفاندوفسكي، جواو كانسيلو، وإنيجو مارتينيز للإيقاف.

تشافي يقرر

لكن مدرب البارسا اتجه لإراحة بعض العناصر الأساسية على غرار إلكاي جوندوجان، وحافظ تشافي على الثنائي مارك أندريه تير شتيجن وباو كوبارسي في التشكيلة منذ بداية اللقاء.

تشافي أراح فرينكي دي يونج، جوليس كوندي، بيدري، وأراوخو وقرر خوض المباراة بحفنة من البدلاء لتحضير الفريق لموقعة سان جيرمان المرتقبة، بعد الانتصار في باريس بثلاثية لهدفين.

الحارس الألماني لعب دوراً كبيراً في انتصار برشلونة اليوم، في الوقت الذي يحتاج فيه للمشاركة لمدة ساعة على الأقل في الجولات الثمانية المتبقية من الموسم، من أجل المنافسة على جائزة زامورا.

تير شتيجن حصن منيع

وظهر تير شتيجن، الذي حافظ بذلك على نظافة شباكه في 6 مباريات بالليجا، بحلة مميزة، ودافع عن مرماه ببسالة طوال دقائق اللقاء، ليقود تشكيلة البلوجرانا إلى انتصار هام قبل معركتي باريس والكلاسيكو.

كوبارسي، الذي يبلغ من العمر 17 عاماً، لم يمنحه تشافي الراحة في مباراة برشلونة اليوم، قدم مباراة جيدة كقلب دفاع في الناحية اليمنى، وتعامل بشكل رائع مع لاعبي الفريق المنافس، رغم حقيقة صغر سنه.

واستفاد البرتغالي جواو فيليكس من حصول الجناح البرازيلي رافينيا على راحة من المدرب تشافي، بعدما تألق في المباراة الماضية ضد باريس في دوري الأبطال، واستغل فيليكس الأمر وظهر بأفضل صورة ممكنة.

فيليكس يستغل الفرصة

وسجل فيليكس هدف برشلونة الوحيد في المباراة بضربة خلفية رائعة، بعد ركلة ركنية، وعاش ليلة رائعة وكانت معظم لقطات الخطورة للفريق الكتالوني من طرفه، وكان البرتغالي هو الأفضل في المباراة بلا منازع، ليس بسبب الهدف فقط، ولكن بفضل العمل الذي قدمه في الميدان طوال دقائق اللقاء.

فيليكس ظهر وكأنه قائد لبرشلونة في ظل غياب العديد من اللاعبين من قوام الفريق الأساسي، ويستمر برشلونة في الاستفادة من الكرات الثابتة، وبالأخص الركلات الركنية، فبعدما سجل هدف الانتصار من ركنية، أسفرت عن ضربة رأسية من أندرياس كريستنسن أمام باريس، عاد فريق تشافي لحسم الأمور بطريقة مشابهة.