سبورت 360 – اكتفى برشلونة بهدف يتيم في مرمى لاس بالماس، في لقاء خاضه الفريق الكتالوني بزيادة عددية لمدة تزيد عن 60 دقيقة، ليحقق الفريق ثلاثة نقاط هامة للغاية في سعيه للحفاظ على لقب الدوري الإسباني، بالاستمرار في وضع الضغط على المتصدر ريال مدريد.

ويدين البارسا في هذا الانتصار لنجمه وجناحه البرازيلي، رافينيا، الذي لعب بشخصية كبيرة، وسجل هدفاً لم يحتسبه الحكم بعد الرجوع لتقنية الفيديو المساعد “الفار”.

رافينيا المنقذ

وأنقذ رافينيا يوم برشلونة وجماهيره، بعدما سجل هدفين في مباراة اليوم، أحدهما لم يرتق للوح النتيجة، في اللقاء الذي عرف أيضاً عودة الجناح الإسباني فيران توريس للمشاركة، بعد غياب لفترة طويلة بسبب الإصابة.

توريس غاب عن برشلونة لمدة شهرين تقريباً بداعي الإصابة، وعاد في مباراة لاس بالماس اليوم كبديل في ثلث الساعة الأخير، ما يبشر بتحسن وضعية البارسا الهجومية في الفترة المقبلة.

يامال والإرهاق

الأمر الذي ظهر بوضوح على الشاب لامين يامال هو الإرهاق، اللاعب كان بحاجة للراحة في مباراة اليوم، فظهر في أكثر من لقطة وهو لا يستطيع المراوغة والمرور من لاعبي الفريق المنافس، وهو عكس ما يقدر على فعله ضد خصوم أقوى من لاس بالماس.

كان من المفترض أن يمنحه تشافي بعض الراحة في مباراة اليوم، مع الدفع بالبرازيلي فيتور روكي في الخط الأمامي، لكن يبدو أن الأخير لم يحظ بثقة المدرب الكاملة حتى الآن.

الطرد لم يكن في صالح برشلونة

في الوقت ذاته، يلوم البعض برشلونة على عدم التسجيل بشكل مبكر في مباراة لاس بالماس، خاصةً بعد حالة الطرد في الشوط الأول، لكن هذا النقص العددي في كتيبة المدرب بيمينتا كان في غير صالح البارسا بشكل أو بآخر.

طرد لاعب لاس بالماس أجبر الفريق على التراجع للخلف بصورة أكبر مما كان سيصبح عليه الأمر لو كان الفريق كامل العدد، وهو الأمر الذي جعل الفريق يعاني أكثر من أجل هز الشباك بمرور الوقت.