سبورت 360 – لم يعد البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم فريق برشلونة الإسباني، يستحق لقب السفاح مثلما كان عليه الحال في بايرن ميونخ الألماني، أو على الأقل مثل موسمه الأول في الكامب نو.

مباراة برشلونة وجيرونا، التي خسرها البارسا في عقر داره برباعية لهدفين مساء الأحد في الدوري الإسباني، برهنت على تراجع مستوى ليفاندوفسكي، رغم حقيقة أنه سجل هدف فريقه الأول في اللقاء، لكنه أهدر فرصة لا يمكن أن تضيع في الوقت القاتل، كان يمكن أن تعادل الكفتين، قبل أن يستغل جيرونا الأمر ويسجل الهدف الرابع ويحسم الأمور تماماً.

ليفاندوفسكي يعود أكثر من 10 سنوات للخلف

مردود ليفاندوفسكي الرقمي مع برشلونة هذا الموسم أقل بكثير مما كان عليه في الموسم الماضي، ولم يمارس البولندي دور السفاح المطلوب في الوقت الذي كان يحتاجه الفريق، بغض النظر عن المشاكل الدفاعية التي تضرب تشكيلة تشافي هيرنانديز، أو حتى طريقة عمل الفريق مع المدرب الكتالوني.

وبتنحية المردود في الميدان جانباً، تبرهن لغة الأرقام على تراجع مستويات ليفاندوفسكي بشكل واضح، وبالأخص في دوري ابطال أوروبا، حيث يملك اللاعب سجلاً مخجلاً للغاية في المسابقة الأوروبية هذا الموسم.

ليفاندوفسكي لن يتمكن من التواجد مع برشلونة في مباراة الجولة الختامية من دور المجموعات ضد رويال أنتويرب البلجيكي، خارج الديار، بعدما خرج من قائمة البلوجرانا المسافرة، بعدما حسم النادي الكتالوني بطاقة العبور للدور الموالي.

وينتهي دور المجموعات بالنسبة للبولندي وفي رصيده التهديفي هدف يتيم فقط، وهو رقم سلبي لم يحققه ليفاندوفسكي منذ عقد من الزمان.

ولم يسبق لليفاندوفسكي أن أنهى دور المجموعات بهدف واحد فقط، سوى في مناسبة واحدة، وكانت في موسم 2011 – 2012، ومنذ ذلك الحين، يمزق البولندي شباك المنافسين في مختلف المسابقات، لكنه بدأ يعود للخلف، فضلاً عن تراجع أرقامه محلياً، مقارنةً بالموسم الماضي.