سبورت 360 – من جديد حقق برشلونة الفوز في الدوري الإسباني، وانتصر للمباراة الرابعة على التوالي، وضحيته هذه المرة فريق قادش، ليعود فريق تشافي هيرنانديز بالنقاط الكاملة ويتصدر جدول الترتيب بشكل مؤقت.

البارسا أحكم قبضته على الشوط الأول، رغم أنه اتسم بالهدوء، وبغض النظر عن أولى دقائق المباراة، فإن قادش لم يكن يشعر بالقلق، وكان الفريق الكتالوني على وشك التقدم في هذه الفترة لكن تسديدة رافينيا تصدى لها القائم.

وخلال الشوط الأول سنحت فرصة أخرى لممفيس ديباي، لكنه أهدرها بغرابة، ليستمر قادش في المقاومة حتى انفجر البارسا في الشوط الثاني ووقع على أربعة أهداف.

مكسب كبير في برشلونة

مباراة اليوم أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الشاب أليخاندرو بالدي مكسب كبير للبارسا في الموسم الجاري والسنوات القادمة، والفضل في ذلك يعود لقرار تشافي الحكيم بإجلاس زميله وصديقه جوردي ألبا على مقاعد البدلاء.

وعرفت مواجهة برشلونة وقادش مشاركة الوافد الجديد هيكتور بيليرين، الذي لا يمكن الحكم عليه بهذه السرعة، لكن يمكن القول أن مردوده كان متوسطاً، لكن ما ظهر عليه أن بحاجة لتحسين الجوانب البدنية بشكل كبير في الفترة المقبلة.

شيء من رائحة ميسي

وفي لقطة الهدف الثالث، أثبت روبرت ليفاندوفسكي أنه قائد بحق، السفاح البولندي لم يكن أنانياً، ولم يفكر في نفسه في ظل صراعه للفوز بجائزة البيتشيتشي” هداف الليجا” هذا الموسم، وفضل التمرير لزميله أنسو فاتي.

ما فعله ليفا مع فاتي به شيء من رائحة ليونيل ميسي، أسطورة البارسا، فالبرغوث كان أكثر من يفضل اللاعبين الآخرين على نفسه، والبولندي اليوم كان في مواجهة المرمى، ويمكنه التسجيل، لكنه فضل أن يضع فاتي اسمه على لوح النتيجة بدلاً من ذلك.

ليفاندوفسكي اليوم نزل للميدان كبديل ورغم ذلك بصم على ثلاثة أهداف من رباعية فريقه، بتسجيله الهدف الثاني وصناعة الهدفين الثالث والرابع في المباراة، وكأنه يقول لفريقه السابق، بايرن ميونخ الألماني، أنا هنا، أنا مستعد للمواجهة، في إشارة للقاء الفريقين مساء الثلاثاء القادم في دوري ابطال أوروبا.

وأثبت ليفا من جديد أنه صفقة رابحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لبرشلونة، بعدما أصبح الهداف للدوري ودوري الأبطال، مع العلم أنه سجل بذلك 9 أهداف في 6 مباريات، مع صناعة هدفين على صعيد المسابقتين.