سبورت 360 – حقق برشلونة فوزاً باهتاً على دينامو كييف الأوكراني بهدف دون رد، مساء الأربعاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، في ملعب الكامب نو.

وظهر البارسا بمستوى متواضع للغاية، وفي الحقيقة فإن الفريق الكتالوني معرض لعدم الفوز في أوكرانيا لو لعب بنفس النهج، فدينامو أثبت اليوم أنه فريق جيد ومميز في نقل الكرة بين الخطوط دون مشاكل.

فوز بلا شخصية

صحيح أن الفوز هو أهم شيء، خاصةً في ظل ظروف البارسا في المجموعة، لكن الفريق ظهر بلا شخصية كعادته في دوري الابطال هذا الموسم، وأصبح غير قادر على حسم الأمور واعتاد على المعاناة ضد أندية متوسطة المستوى، وحتى لو نجح فريق رونالد كومان في التأهل، فإنه عرضة للخروج بفضيحة كبرى جديدة حال وقوعه ضد واحد من كبار القارة العجوز.

الشيء المثير والذي يدل بالفعل على كارثة برشلونة الحقيقية والتي يعاني منها الفريق فعلياً مثلما حدث في الشوط الأول، بوجود سيطرة دون خلق فرص أو تهديف، أن بيكيه هو من دون هدف الانتصار، وهو بالمناسبة أول هدف للبارسا في دوري الابطال منذ رحيل ليونيل ميسي.

دي يونج لا يستحق

وبتطرقنا للحديث عن الجانب الهجومي، سنجد أنفسنا أمام مهاجم الفريق لوك دي يونج، الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه لا يستحق أساساً الجلوس على مقاعد بدلاء برشلونة، والكل يتذكر بالطبع التصريح الذي أطلقه كومان عن مواطنه لوك دي يونج والذي قال من خلاله أنه أفضل من نيمار في ضربات الرأس، وأصبح يدرك أن تصريح مدرب البارسا ما هو إلا كلام في الهواء.

لكن الحسنة الوحيدة لدي يونج كانت تسديده الكرة في الشوط الأول لتكون أول تصويبة بين العارضة والقائمين للفريق الكتالوني في دوري أبطال أوروبا بعد أكثر من 200 دقيقة، وهذا يبرهن على حال البلوجرانا مع كومان.

تغييرات كومان

تغييرات كومان في المباراة أيضاً كانت غريبة نوعاً ما، فخروج أوسكار مينجيزا والدفع بفيليب كوتينيو كاد أن يكلفه فقدان النقاط الثلاث، ربما فكر الهولندي في الاندفاع هجومياً أكثر لتأمين النتيجة، حتى تغيير سيرجي روبيرتو بالدفع به بدلاً من بابلو جافي كان غريباً، فالأول لم يظهر من الأساس بعد نزوله وظهر الفريق وكأنه يلعب منقوص العدد.