سبورت 360 – تلقى برشلونة يوم أمس الأحد صفعة جديدة بتعادله مع قادش بهدف لمثله بطريقة مخيبة جداً للآمال، وهو التعثر الذي جعل الفريق يخسر فرصة تقليص الفارق مع أتلتيكو مدريد المتصدر إلى 6 نقاط، كما سمح لغريمه التقليدي ريال مدريد بالابتعاد في المركز الثاني بفارق 5 نقاط.

وجاء تعادل برشلونة مع قادش بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها برشلونة أمام باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء الماضي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وهذا ما جعل البعض يشكك بقدرات رونالد كومان التدريبية، لاسيما وأنه خسر أيضاً من إشبيلية في ذهاب نصف نهائي كأس الملك.

موسم كارثي لبرشلونة تحت قيادة كومان

لو راجعنا أرقام كومان مع برشلونة هذا الموسم سنجد أنها سيئة للغاية، وباستثناء سلسلة الانتصارات التي حققها الفريق مؤخراً في بطولة الليجا، لا يوجد أي إنجاز يمكن الحديث عنه، بل على العكس، الفريق يعاني على جميع الجبهات، وفشل في تحقيق لقب كأس السوبر الذي كان في المتناول، وفي طريقه لتودعي بطولتي كأس الملك ودوري الأبطال ما لم تحدث مفاجأة استثنائية، كما أنه بعيد عن المنافسة على لقب الدوري الإسباني حالياً.

برشلونة خاض 36 مباراة في مختلف البطولات منذ وصول المدرب الهولندي، وحقق خلالها 23 انتصاراً، بينما تلقى 8 هزائم، وتعادل في 5 مواجهات، وتبلغ نسبة انتصارات الفريق 62%، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالمواسم الماضية.

لو عقدنا مقارنة بين برشلونة الحالي والفريق في الموسم الماضي تحت قيادة المدرب كيكي سيتيين الذي تم إقالته، سنجد أن الأفضلية تصب في مصلحة الأخير في كل شيء تقريباً.

وخاض برشلونة مع سيتيين 25 مباراة في جميع المسابقات، حقق الانتصار في 16 مباراة، تعادل في 4 مباريات وتلقى 5 هزائم، وتبلغ نسبة انتصاراته 64%، وهي أفضل قليلاً من نسبة المدرب رونالد كومان.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، تلقى الفريق في عهد سيتيين 27 هدفاً، منهم 8 أهداف في مباراة واحدة، وبالتالي فهو يستقبل 1.1 هدف في المباراة الواحدة، على الجانب الآخر، تلقى البرسا هذا الموسم مع كومان 43 هدف، 1.2 هدف في المباراة الواحدة.