** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي

خسر تشلسي أمام ضيفه بورنموث المتواضع بهدف نظيف، في مباراة يُفترض أن تكون سهلة جداً للبطل  الحالي للبريميرليج. أسوء ما في الخسارة كان توقيتها، حيث بدأت جماهير البلوز قبل المباراة تشعر بأنّ فريقها قد عاد بعض الشيء للمستوى المُتوقع منه، إلى أنّ بورنموث كان له رأي آخر وألحق بالفريق البطل خسارة ثامنة له هذا الموسم ليعود الشك  إلى نفوس كل متابعي البلوز.

• في هذا التقرير سنُسلط الضوء على أهم الملاحظات من خسارة البلوز بالأمس:

الخسارة أثّرت معنوياً على البلوز:

دخل تشلسي اللقاء بمعنويات كبيرة، بالنظر إلى النتائج السابقة التي حققها الفريق، حيث لم تهتز شباكه في المباريات الثلاث الأخيرة ، وبدأ الفريق في طريق العودة  إلى المسار الصحيح، لكن خسارته المُفاجأة التي تلقاها أمام الوافد الجديد على البريميرليج ، ستُساهم بالتأكيد في انخفاض الثقة التي بدأ تشلسي بالحصول عليها خلال المُباريات السابقة.

الحظ وقف إلى جانب بورنموث:

سيطر تشلسي على أحداث المباراة منذ البداية، وسنحت له العديد من الفرص خاصة في الشوط الثاني، إلى أنّ الفريق الضيف صمد أمام هذا المد الهجومي من البلوز بقيادة الحارس البولندي بوروك. كما أنّ هناك حادثين أثّرا كثيراً في نتيجة اللقاء، الأول في الدقيقة 62 عندما أوقف سيمون فرانسيس لاعب بورنموث الكرة العرضية بيده داخل منطقة الجزاء، إلى أن الحكم مايك جونز رفض احتساب ركلة جزاء للبلوز، عشرون دقيقة بعد في ذلك سجّل بورنموث هدف الفوز من تسلل واضح عن طريق اللاعب جلين موراي.

يمتلك تشلسي جودة و إمكانيات كبيرة ، يستطيع من خلالها حسم المباراة من دون النظر إلى حالتين غيرتا من النتيجة النهائية للمباراة، ولكن عندما يكون الفريق الضيف غلق جميع المنافذ كما حصل في مباراة الأمس، فإنّ هاتين الحالتين لا يجب أنّ تمُر مرور  الكرام.

أول خسارة للبلوز أمام الفرق الصاعدة منذ 14 عام:

تُعتبر خسارة الأمس هي الأولى للبلوز أمام الفرق الصاعدة من الدرجة الأولى منذ 14 عام، حيث كانت الخسارة أمام تشارلتون اتلتيك في عام 2001 هي آخر خسارة تلقاها البلوز أمام الفرق الصاعدة. ليتوقف سجل البلوز عند 43 مباراة لم يتلقى فيها الفريق أي هزيمة أمام الفرق الصاعدة من دوري الدرجة الأولى.

البريميرليج مجنون:

يُعتبر البريميرليج أقوى وامتع دوري في العالم، وبالتأكيد فإنّ هناك أسباب كثيرة لذلك، فبعد مرور 15 جولة نجد أنّ ليستر سيتي يتصدر الترتيب، وهو الذي بالكاد هرب من شبح الهبوط في الموسم الماضي، بينما نجد أن تشلسي (البطل الحالي) يقبع في المركز 14 ومُبتعداً بفارق 3 نقاط فقط عن منطقة الهبوط.

كل هذا يقودنا لنستنتج أنّ أي فريق في هذا الدوري المجنون باستطاعته أنّ يهزم الفريق المُنافس بغض النظر عن فارق الإمكانيات و الجودة. وهذا ما يجعل البريميرليج الدوري الأكثر مُشاهدة في العالم.

للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك