** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

حقق تشلسي بالأمس الفوز على حساب ضيفه المتواضع نوريتش سيتي، انتصار جاء بعد معانة كبيرة و بهدف واحد فقط، ليتمكن البلوز من الوصول إلى النقطة 14 بعد نهاية 13 جولة من عمر البريميرليج. وبالرغم من صعوبة الانتصار ، إلى أن هناك بعض الايجابيات والتي من الممكن البناء عليها ليعود البلوز لسكة الانتصارات ، وتعويض ما فاته بسبب بدايته السيئة للغاية. و في هذا التقرير سنُسلط الضوء على هذه الايجابيات التي ظهرت في انتصار الأمس:

ايدين هازارد: لعب النجم البلجيكي بالأمس ، إحدى أفضل مبارياته منذ فترة طويلة جداُ، حيث تتمحور حوله أداء البلوز بشكل كبير، وشاهدنا كيف عاد ايدين لاختراق خط دفاع نوريتش مُستغلاُ سرعته ومهاراته العالية، وبالرغم من أنّه لم يساهم بهدف البلوز الوحيد، إلى أنّه كان المُتحكم بتسريع رتم المباراة ، وسبّب العديد من المشاكل لدفاع الفريق الضيف.

عودة ثنائية كوستا و فابريجاس: تمكن دييجو كوستا من تسجيل هدف الانتصار الثمين للبلوز، المُهاجم الاسباني أنهى صيامه أمام المرمى منذ أن سجل هدف البلوز الأول أمام استون فيلا في 17 أكتوبر !!!ولكن الأهم من تسجيل الهدف ، كان الاسسيست الرائع الذي قدمه فابريجاس لمواطنه كوستا، ليعود هذا الثنائي للمساهمة في أهداف البلوز، كما فعلوا في الموسم الماضي، إذ كان التناغم الكبير بين هذا الثنائي أبرز أسباب تألق تشلسي في الموسم الماضي.

روبرت كينيدي: تمكّن البرازيلي الشاب، من المُشاركة للمرة الأولى في التشكيل الأساسي للبلوز في البريميرليج، لعب روبرت على الناحية اليسرى بدلا من الاسباني ازبيلكويتا، وبالرغم من أنّ سنه الصغير وقلة خبرته، إلى أن جوزيه مورينيو وضع كامل ثقته فيه. لم يُخيب كينيدي ظن مدربه البرتغالي، وقدم مباراة رائعة من الناحية الهجومية، أما من الناحية الدفاعية فلم يُختبر كثيراً، إذ أنّ النادي الضيف لم يلعب كثيراُ على جهة الشاب البرازيلي.

الخروج بشباك نظيفة: يملك تشلسي أحد أضعف خطوط الدفاع في البريميرليج، إذ دخل 23 هدف بعد مرور 13 جولة فقط ، وهذا رقم كبير مقارنة بالصلابة الدفاعية التي ميزّت البلوز في الموسم الماضي. صحيح أنّ نوريتش سيتي لا يمتلك تلك القوة الهجومية الضاربة، إلى أن الخروج بشباك نظيفة يُعد مكسباً لأبناء المُدرب البرتغالي.

في النهاية، فإنّ تشلسي بحاجة للمزيد من الانتصارات ، ليعود ويُذكر الجميع كيف كان هذا الفريق مصدراً للقلق لكافة فرق البريميرليج في الموسم السابق.

للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا